"رائحة تسبق الكارثة" تثير الجدل في مصر .. البحوث الفلكية تعلق على تغير طبقات الأرض
علق المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، على الأقاويل التي ترددت بشأن وجود علاقة بين رائحة انتشرت في القاهرة والجيزة خلال الأيام الماضية ووجود تغير في طبقات الأرض.
وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية في تغريده له علي موقع "أكس"، إلى أنه لا يوجد ما يستدعي أي قلق فيما يخص الرائحة المنتشرة، مشددا على عدم اتباع الأقاويل التي تردد وتثير خوف المواطنين، متابعًا: هذا جهل وإثارة لخوف المواطنين.
جدير بالذكر، أن أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أثار خوف المواطنين، حيث غرد: الرائحة التي انتشرت في القاهرة والجيزة في مصر ليست علامة جيدة، هذه الروائح عادة ما تسبق تغيرات كارثية، ويمكن ان تكون تغيرات تحدث الان في الطبقات المحيطة في هذه المناطق… ربنا يستر على الجميع.
وفي وقت سابق، علق مصدر داخل وزارة البيئة على الأنباء المتداولة، بشأن انتشار رائحة غاز ومجاري في الهواء ببعض المناطق تزامنا مع قدوم العاصفة دانيال، قائلًا: لم تصل إلى وزارة البيئة شكاوى حتى الآن.
من جانبه طمأن الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة لشئون المناخ، المواطنين، بأنه لا ضرر ولا خوف من هذه الرائحة، قائلًا: مفيش ضرر، أيام السحابة السوداء الأتربة وأدخنة المنخفضات تصحبها روائح غريبة ربما يشعر البعض بأن عيونهم بها ألم، موضحًا أن الظروف المناخية في مصر حاليًا إحدى تداعيات المنخفض السطحي الذي يسحب من الأطراف الأدخنة وينتج عنها رائحة غريبة
وقال محمد فهيم إن ذلك بسبب منخفض جوي سطحي يجذب داخله التيارات من الجوانب ويركزها في الوسط، مبينا أن هذه الرائحة ناتجة عن جذب دخان مصانع وأتربة وغيرها وهي أقرب لرائحة الكبريت.