ارشيدات: طلب مني الانسحاب من انتخابات "المحامين " بمقابل منصب آخر .. تفاصيل
قال نقيب المحامين السابق، مازن ارشيدات، إنه لم يكن شعبويًا أو يبحث عن مصالح انتخابية طيلة فترة رئاسته النقابة.
وأضاف ارشيدات أنه لم يمنع معاقبة المحامي تأديبا أو جزائيا، لكنه لم يمنح أذن مخاصمة.
واعتبر النقيب السابق، أن المشتكي يكون مهاجما، وحينما يشتكي ضد محامي يذهب للمدعي العام أو النائب العام، وهما بالأصل محامين، لذلك لا داعي لأن يترافع عنه محامي.
وأشار ارشيدات إلى أن المحامي في حال أخذه أذن مخاصمة يكون دوره ضعيف جدا حينما يكون وكيلا عن المشتكي، إضافة لمنع العداوة بين المحامين داخل أروقة المحاكم، وهي من ضمن صلاحيات النقيب وفقا لقانون النقابة.
وبين أنه "يسمع أن النقيب الحالي يمنح بعض الأشخاص أذن مخاصمة فيما يمنع ذلك عن محامين آخرين"، مؤكدا أنه "اتخذ عقوبات تأديبية لحق محامين وصلت إلى حد الشطب من مزاولة المهنة خلال فترة رئاسته".
هناك أخطاء مهنية جسيمة وأخرى بسيطة، وهناك عقوبات تأديبية كافية لإنزال العقوبة الأنسب، مشددا على وجود قضايا كثيرة وصلت للنقابة يكون الحق فيها للمحامي وليس المشتكي بعد النظر في القضية.
وحول المعلومة التي وصلته قبل إعلان الانتخابات ودفعته للانسحاب الدورة الماضية، قال إرشيدات إنه طلب منه الانسحاب مقابل أن يكون أمين عام المجلس الوطني لحقوق الإنسان، منوها إلى أنه انسحب من سباق الانتخابات، لقناعته بعدم الاستمرار.