خلط الكاز بالديزل خيار شاحنات لتقليص الكلف

رغم تأثيره السلبي على عمر محرك الشاحنة، إلا أن خلط الكاز بالديزل بات خيار السائقين لتقليص الكلف بعد ارتفاع سعر الأخير.



عاملون في قطاع المحروقات والنقل أشاروا، إلى انتشار هذه الظاهرة في الفترة الأخيرة في محاولة للاستفادة من الفارق الكبير بين سعري المادتين.


وأشار هؤلاء، إلى أن هذه الظاهرة يدلل عليها أيضا حجم مبيعات مادة الكاز في المحطات الواقعة على خط سير مركبات الشحن سواء على طريق المطار أو مناطق جنوب المملكة، مرجعين السبب في ذلك إلى محاولة عدد غير قليل من سائقي هذه المركبات الاستفادة من الكاز منخفض السعر مقارنة بالديزل وبوفر يراوح بين 20 و40 دينارا في حال الخلط بين المادتين لخزان سعته 200 لتر.


وتتراوح سعة خزانات الوقود في الشاحنات بين 200 إلى 1000 لتر، بحسب نوع وحجم المركبة.


ورفعت الحكومة، سعر الديزل بنسبة وصلت إلى 12 % ليصل إلى 800 فلس للتر(16 دينارا للصفيحة)، فيما أبقت على سعر الكاز عند مستواه الحالي 620 فلسا للتر (12.4 دينار للصفيحة).


وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، وجه الحكومة شتاء العام الماضي إلى تجميد الضريبة الثابتة على الكاز تخفيفا على المواطين الذين يستخدمون هذه المادة للتدفئة.