بيان هام صادر عن ٣٤٠ شخصية من عشيرة المجالي

أصدرت 340 شخصية من عشيرة المجالي، بيانًا مساء اليوم الإثنين، يؤكدون فيه انتماءهم للعرش الهاشمي وللملك، وعدم السماح لأيّ شخص بتعدي حدود المعارضة مستخدمًا اسم العشيرة بذلك

وقالت الشخصيات في بيانها اليوم، إنّ الموقعين عليه يؤمنون بالنقد البناء ومحاولات تقويم مسارات الدولة والمطالبة بالتنمية ونقد الأداء الحكومة في ذلك المصلحة العامة دون تجريح أو انتقاص، وإنّ من حاول القفز عن حدود المعارضة التي لا تؤمن بها، لا يمثل إلّا نفسه ولا يمثل العشيرة

وتابعت "للمعارضة خط أحمر وحدود لا يجب تجاوزها ونظرتنا للنظام السياسي الأردني تاريخية وأصيلة ولا يحق لإنسان التحدث باسم العشيرة دون تفويض منها"

وفي ما يلي نص البيان وأسماء الموقعين عليه

لقد تداعى مؤخرا كوكبة من أبناء عشيرة المجالي لقراءة المشهد الوطني وعلاقة العشيرة به في ظل لتطورات عالتغيرات التي تعصف بالساحة عفي ظل صمت الغلبية، ومحاولة البعض أخذنا لمسارات غير مسارات التاريخ التي صنعناها لأنفسنا في تاريخ هذه الدولة، والتي اوجدناها في ساحات المنازلة، وفي أبجديات الانتماء والولاء للعرش الهاشمي و الوطن

نحن الموقعون على هذه الوثيقة، نؤمن بأن عشيرتنا كانت دومًا مثال للولاء الخالص النقي للملك، وكان رجالتها من الصفوة الذين صانوا التراب وحموا السيادة، وما تخلفنا يوما عن نداء العرش ولا عن نداءات الأرض، ودفعنا الدم مضاعفا حين عز الدم

وإننا إذا نحترم ونقدر الأصوات المعارضة في عشيرتنا، لنؤمن أن النقد البناء ومحاولات تقويم مسارات الدولة والمطالبة بالتنمية في الوطن و نقد الأداء الحكومي في إطار المصلحة العامة دون تجريح أو انتقاص لهو حق مشروع لكل صوت ولكل ضمير ولكل معتقد في ذات الوقت نؤمن أن للمعارضة خط أحمر وحدود لا يجب تجاوزها أو القفز عنها، ونؤمن أيضا أن صمتنا لا يعني الموافقة أبدا على الخروج عن الحدود أو تجاوزها

وإن نظرتنا للنظام السياسي الأردني هي نظرة تاريخية أصيلة لم تتغير لأنها نابعة من دم شهداء سكب دفاعا عنه وعن الأرض والقضية،، ومن مبادئ رجالات رحلوا، ولم تتغير هذه المبادئ أو تحيد، لهذا فإن كل من حاول القفز عن حدود المعارضة التي نؤمن بها نحن الموقعون على هذه الوثيقة، إنما يمثل نفسه ولا يمثل العشيرة، ولا يحق لإنسان يحمل اسمنا أن يتحدث باسم العشيرة دون تفويض منها أع طلب

ولقد صار الصمت حراما في ظل هكذا مشهد، وصارت محاولات البعض من أجل تغيير وجه العشيرة، وتقديمها بصورة غير الصورة التي رسمها التاريخ، أمر يدمي الخاطر ويلقي في الفؤاد كل حزن الدنيا، لهذا، وجب علينا نحن الموقعون أن نطلق هذه الصيحة دون خوف من أحـد ودون ضغط ودون حسابات، ودون نظر لمن يمارسون النكران أو الشك ، ونوضح للناس: بأن الولاء للعرش لم يكن تهمة بقدر ما كان أعلى شوامخ المبادئ التي اكتسبناها، من زمن الأجداد، والتي اكتسبناها أيضا من بارود رجالنا في (فلسطين)

ومعارك العرب والوطن

يقيننا أنّ ولاءنا للملك هو أعلى شوامخ المبادئ التي نحملها، وهو السارية العالية التي رفعناها وتحملنا، عاش الملك حامي الدولة والسيادة، والمؤتمن على الضمير والهوية والتراب".