وصفت والدة الطفل أمير الشوبكي، الذي رحل بحادث دعس ف السابع من آب الحالي، بأكثر الكلمات وجعا، وسط حالة حزن شديدة أصابت العائلة بعد وفاته.

وقالت والدة الطفل أمير الشوبكي، إن طفلها كان يعيش حالة فرح قبل بدء العام الدراسي لأن يوم عيد ميلاده يصادف أول أيام الدوام، لكنه رحل مبكرا ولم يفرح بالعودة لمقعده الدراسي ولا في ذكرى ميلاده.

وروت تفاصيل الحادثة الأليمة، قائلة: "والده سمع بوقوع حادث دهس وأبلغ الأجهزة الأمنية دون علمه بأنه ابنه أمير الملقى على الأرض، وطلب من الأشخاص المتجمهرين بالقرب من الحادث الابتعاد عن الطفل ليتنفس، ومع اقترابه منه تعرف على أمير وأصابه حالة انهيار.

وأضافت: "تلقيت الخبر من قبل عمي بأن أمير تعرض لحادث دهس، وعند رؤيتي لوالده في حالة انهيار عرفت أن أمير مات".

وأكملت: " أمير طلب من والده أن يحضر له شهادته من المدرسة لكنه رحل دون أن يرى علامته وتفوقه ولم يذهب مع أصحابه على المدرسة".

ووجهت الأم رسالة لكل سائق أن يتقي الله في نفسه وعائلته وفي أبناء الناس لأن المصيبة كبيرة والجرح أكبر والكسر أكبر وأكبر.

وختمت حديثها قائلة: ما ذنب طفلي أن أنحرم منه ولا أراه بعد اليوم وأبكي كلما دخلت غرفته".

من جهتها أوضحت مديرية الأمن العام، أن كل ساعتين ونصف يقع حادث دهس في الأردن، فيما تشكل هده الحوادث النسبة الأكبر من الوفيات الناجمة عن حوادث السير.

 

رؤيا