نجا منزل واحد على قطعة أرض تطل على المحيط غرب جزيرة ماوي في هاواي الأمريكية، بأعجوبة من حرائق الغابات التي دمرت مدينة منتجع لاهاينا.

وحسب صحيفة "نيويورك بوست"، يبدو المنزل المكون من طابقين بجدران بيضاء وسقف أحمر وقد بقي سالمًا، ويقف في تناقض مع المشهد الكارثي للرماد والأساسات المتفحمة المتبقية من المنازل المجاورة.

حتى بعض أوراق الشجر حول المنزل الباقي على قيد الحياة يبدو أنها نجحت في النجاة من الحريق؛ ما أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي وأطلقوا عليه اسم "البيت الأحمر الناجي".

وقالت باتي تامورا البالغة من العمر 67 عامًا، التي تمتلك عائلتها أحد منازل لاهاينا القليلة المتبقية، إن عدم احتراق المنزل يرجع إلى جدرانه الخرسانية السميكة.

وقالت تامورا لصحيفة سان "فرانسيسكو كرونيكل"، إن المنزل بناه جدها، الذي كان يعمل في مصنع سكر قريب من المنزل، بهدف الاستمتاع بتقاعده خلال خمسينيات القرن الماضي.

وتابعت: "لقد بنى المنزل من الأسمنت بسبب الحشرات والعفن الجاف في هاواي. أنا متأكدة من أنه نجا بسبب معرفته ومهارته في البناء".

واعترفت تامورا بأن منزل عائلتها دائمًا ما يبدو غريبًا، نظرًا لأن بيوت المدينة مصنوعة أساسًا من الخشب.