لعشاق الكلاب.. حقائق تسمعها لأول مرة عن تربيتها

على الرغم من أنَّ الكلاب يمكن أن تكون مفيدة لصحة ورفاهية أصحابها، ولكن يجب أن يدرك الناس أن الكلاب قد تصيب الناس بالأمراض.

حيث يحوي برازها كمية هائلة من الجراثيم، التي يمكن أن تسبب مجموعةً متنوعةً من الأمراض التي تلخص أضرار تربية الكلاب في المنزل ومنها:

داء البروسيلات:

وهو مرض جرثومي ناجم عن ملامسة الحيوانات المصابة والمنتجات الحيوانية الملوثة، وتنتقل عن طريق الإتصال بالحيوانات المصابة وإصابة البكتيريا للجروح الجلدية أو الأغشية المخاطية، والجدير ذكره أنَّ الحيوانات الأكثر إصابةً هي الكلاب والأغنام والأبقار والماعز والخنازير، ويعاني المرضى من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، وفي بعض الأحيان يمكن أن يصبح داء البروسيلات مرضاً مزمناً يصعب علاجه.

كما يمكن أن يؤثر داء البروسيلات على الأعضاء التناسلية ويسبب الإجهاض لدى النساء الحوامل.

داء العطيفة الصائمية:

وهي بكتيريا يمكن أن تجعل الناس والحيوانات مريضة بمرض يسمى داء العطيفات، وتنتشر العطيفة في الغالب للحيوانات والبشر من خلال براز الحيوانات المصابة أو الطعام أو الماء الملوث أو البيئة، ويعاني الأشخاص من الإسهال، الذي غالباً ما يكون دموياً والحمَّى وتقلُّصات البطن، كما قد يصاحب الإسهال غثيانٌ وقيءٌ، ومن الجدير ذكره أنَّ الأعراض تبدأ عادةً في غضون 2-5 أيامٍ بعد الإصابة وتستمر لمدة أسبوعٍ تقريباً.