خبير: 9 وفيات و158 إصابة بلدغات أفاعي سامة وعقارب مؤخرا
قال الخبير في التعامل مع الزواحف والعقارب ياسين الصقور، إن هناك 39 نوعا من الأفاعي في الأردن منها 32 نوعا غير سام و 7 أنواع سامة جدا.
ولفت خلال تصريح الأحد، بأن هناك عدة أسباب لانتشار الأفاعي السامة في هذا الوقت من السنة بالتحديد، على رأسها التصرفات الخاطئة من قبل بعض هواة التعامل مع الزواحف .
وأوضح أن كثيرا من هؤلاء الأشخاص يرتكبون خطأ فادحا وهو الإمساك بالأفاعي غير السامة وقتلها أو وضعها في حدائق الحيوان، مما يتيح المجال أمام الأفاعي السامة بالانتشار والتكاثر على أوسع نطاق كون الأفاعي غير السامة تقتل الأفاعي السامة مما يحقق التوازن البيئي، وفق الصقور.
تنتشر بالليل
وأكد بأن الافاعي السامة لا تخرج في ساعات النهار ابدا وإنما تخرج في الليل، مشيرا إلى أن ما يخرج ويتجول في النهار هي الأفاعي الغير سامة، مشددا على ضرورة عدم قلتها.
الكوبرا في الأردن
وحول وجود أفعى الكوبرا في الأردن أكد الصقور أن أفعى "الكوبرا الكاذبة" موجودة في مناطق محددة في الأردن، وهي غير سامة وسميت بالكاذبة لان كل تصرفاتها وحركاتها كأفعى الكوبرا الملك لكنها في الحقيقة غير سامة.
وحول تواجد أضخم ثعبان في العالم وهو ثعبان "بايثون"، فقد أكد الصقور أن هذا النوع من الأفاعي غير موجود نهائيا في الأردن كونه ليس البيئة المحببة له.
تحذير للمواطنين
وفيما يخص العقارب أكد أن هناك نوعان في الأردن وهما من الأخطر حول العالم، مشيرا إلى معلومة مهمة وهي الانتباه على الحشائش والخضروات عند شرائها وتفحصها جيدا كونها المكان المفضل لاختباء العقارب.
وقال إن سبب الانتشار الواسع للعقارب في الفترة الحالية هو الدخول في موسم التزاوج والذي يستمر على طول شهري آب وأيلول.
احصائية مرعبة
وفيما يخص احصائية اللدغات من قبل الأفاعي السامة والعقارب فقد أوضح بأنه تعامل خلال الفترة الأخيرة مع 9 حالات لدغ من أفعى "الأسود الخبيث" نتج عنها وفاتان.
كما تعامل مع 149 حالة لدغ من أفاعي سامة أخرى نتج عنها 4 وفيات إضافة إلى مئات حالات اللدغ من عقارب والتي نتج عنها مؤخرا 3 وفيات.
وحول تواجد الأمصال الخاصة بعلاج لدغات الأفاعي والعقارب أكد الصقور أنها متوفرة بجهد شخصي من قبل عدد من العاملين في هذا المجال، ويتم توزيعها على كافة مناطق المملكة.