أثقل رجل في العالم يخسر 330 كغم من وزنه - صورة
كشف أسمن رجل في العالم سابقاً عن تحول كبير في مظهره، في سلسلة من الصور الجديدة، بعد أن خسر أكثر من نصف وزن جسمه.
وحصل خوان بيدرو فرانكو على لقب أثقل شخص على قيد الحياة من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في 2016 بعد أن بلغ وزنه 588 كغم، مما جعله يزن ما يقرب من 10 رجال بالغين.
وكان الشاب البالغ من العمر 39 عاماً، من المكسيك، ثقيلاً للغاية، لدرجة أنه كان مقيداً بالسرير واحتاج إلى رافعات وثمانية أشخاص لتحريكه. حتى إنه اضطر إلى ارتداء حفاض لأنه لم يستطع الذهاب إلى المرحاض. ولكن بعد نقله إلى عيادة إنقاص الوزن في غوادالاخارا، على بعد 100 ميل من منزله في أغواسكالينتس، خضع خوان لعلاج منقذ للحياة وبدأ رحلة إنقاص الوزن.
وتمكن خوان من خسارة نحو 170 كغم بحلول 2017، وهو ما كان كافياً له ليكون بصحة جيدة بما يكفي للخضوع لعملية ربط المعدة. وبحلول 2019، كان خوان قد خسر نحو 330 كغم، وانخفض وزنه إلى ما يقل قليلاً عن 260 كغم.
وكشف خوان مؤخراً أنه حافظ على وزنه الذي وصل إليه، حيث نشر سلسلة من الصور لنفسه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الصور، التي شاركها على إنستغرام وفيسبوك، بدا خوان مختلفاً كثيراً عن الرجل الذي كان عليه قبل أن يفقد وزنه، وبدا وجهه أنحف بشكل ملحوظ وهو يرتدي قميصاً رمادياً وبنطلوناً أسود، وكان في حالة معنوية جيدة بينما كان يجلس بجوار كلبه المحبوب.
وبدأ خوان يعاني من السمنة المرضية عندما كان طفلاً، وعندما بلغ السادسة من عمره كان يزن بالفعل 70 كغم، أي ثلاثة أضعاف وزن الأطفال في مثل عمره. لكنه أخبر موسوعة غينيس للأرقام القياسية أنه بعد تعرضه لإصابة عندما كان في الـ17 من عمره، استمر وزنه في الخروج عن نطاق السيطرة.
وفي 2020، نجا خوان من إصابته بفيروس كورونا، وعزا طبيبه ذلك إلى فقدان وزنه الزائد. وأوضح الجراح "المثير للاهتمام أن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وجميع الأمراض لديه تحت السيطرة. إنه شخص سليم، والدليل على ذلك أنه التقط فيروس كورونا ولم يصب به".
وللأسف، فقد خوان والدته بسبب كورونا بعد أشهر قليلة من وفاة والده بنوبة قلبية. وقال إن رقمه القياسي العالمي "لم يكن مصدر فخر" حيث حث الآخرين على البقاء بصحة جيدة، وتعهد بمواصلة رحلته لفقدان الوزن تكريماً لوالدته الراحلة.