الحزن يخيم على مواقع التواصل عقب وفاة الرقيب علاء الرحامنة

في قسوة المشهد، والحزن المسيطر على عائلة ومحبي الشاب علاء جمال الرحامنة، يستذكره محبوه في رحيله، إذ غادر الحياة، بعد حادث سير ألزمته المستشفى، وبعدها أصيب بجرثومة، أدت إلى زيادة وطأة حالته المرضية، نتيجة لنقص المناعة لديه، أدت إلى تغلب الموت عليه.

وتوشحت مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد، عقب وفاة الشاب الرحامنة (31 عاما) وغادر الحياة بعد أن خطفه الموت من عائلته التي لا تزال تعيش صدمة فراقه الأبدي.

يقول احد أصدقائه المقربين" "إن علاء كان طيب القلب محبا للآخرين، ولم يكن يغضب من أحد، شخص مسالم وعصامي".

وأردف" كان عصاميا، يعمل بجد واجتهاد، وهو على مقاعد دراسته الجامعية"، لافتا إلى أنه لم يكن متزوجا وحلمه أن يشق طريق النجاح بعرق جبينه.

بدورهم، نعى طلاب وخريجو قسم العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، زميلهم الذي لم يهنأ بشبابه، إذ كان الموت أقرب إليه من تحقيق طموحاته.

وانتشرت صور الراحل الرحامنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مُرفقة بعبارات النعي المؤثرة، والدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يُلهم عائلته الصبر والسلوان.

واستذكر محبو الراحل الرحامنة وأصدقاؤه، مناقبه وأخلاقه الحميدة، على وقع صدمتهم بخبر وفاته المفاجئ.

وشيع أهالي يرقا في محافظة السلط، الشاب علاء الرحامنة، الذي غادر الحياة دون وداع.

رؤيا