المركز الوطني للمناهج: "نتوقع تغيرا جذريا في نظام التعليم خلال 5 سنوات"
قال رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج محيي الدين توق، الخميس، إن التدريب الذي بدأه المركز على منهاج اللغة العربية المطوَّر يأتي لتزويد الفريق المحوريّ برؤية شاملة حول المنهاج، وإطلاعهم على بنيته وطريقة تدريسه لنقلها لاحقًا إلى الكوادر التعليمية في الميدان التربوي؛ لتحقق هذه المناهج الفائدة المنشودة التي أعدت من أجلها.
وأضاف أن التغذية الراجعة من المعلمين والمشرفين وأولياء أمور الطلبة بشأن المناهج الجديدة مشجعة.
بدأ المركز الوطني لتطوير المناهج بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم الأربعاء، برنامجًا تدريبيًّا على مناهج اللغة العربية المطورة للصفوف الأول، والرابع، والسابع، والعاشر، يضم البرنامج فريقًا محوريًّا مؤلفًا من عدد من مشرفي وزارة التربية والتعليم، والثقافة العسكرية، والأونروا، وسيستمر هذا البرنامج حتى مساء الخميس.
وقال توق: "استراتيجتنا تهدف إلى استكمال تطوير جميع المناهج بحلول عام 2026، ونتوقع تغيرا جذريا في نظام التعليم خلال 5 سنوات".
ويعد المركز الوطني لتطوير المناهج مؤسسة وطنية مستقلة ماليا وإداريا ترتبط برئاسة الوزراء ومقرها مدينة عمان. تأسس المركز بإرادة ملكية سامية وفق النظام رقم 33 لسنة 2017 وتعديلاته، بمقتضى المادة 120 من الدستور الأردني.
وتأسس المركز الوطني في نيسان 2017 استجابة لتوصيات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016 – 2025 بهدف الإصلاح التربوي وتطوير المناهج والكتب المدرسية لمراحل الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي والثانوي بما ينسجم مع فلسفة التربية والتعليم الأردنية وأهدافها، والثوابت الدينية والوطنية، وينسجم مع أفضل الممارسات العالمية الفضلى.
وتتكون الموارد المالية للمركز من المخصصات المرصودة للمركز ضمن الموازنة العامة للدولة، وأي موارد مالية أخرى (بموافقة مجلس الوزراء)، وعائدات الدورات التدريبية، وبدل الخدمات التي يقدمها المركز.