الرفايعة : مشاركة الوحدات ببطولة آسيا لا تعد تطبيعا
قال رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية سابقاً بادي الرفايعة أن مشاركة نادي الوحدات ببطولة كأس أندية آسيا لأبطال كرة القدم ولعبه مع نادي منافس يقال أنه مطبعا لعب مع نادي صهيوني و أن أحد لاعبي النادي المنافس من فلسطينيي الداخل ويحمل الجواز الصهيوني ، لا يعد تطبيعا وفق أدبيات مناهضة التطبيع.
وأضاف في مقال له :"لا يعتبر التعامل مع اهلنا في ما يسمى الداخل الفلسطيني (الاراضي المحتلة ١٩٤٨) ويحملون الجواز الصهيو.ني تطبيعاً، ما لم يكن هذا التعامل مع شخص او هيئة وكيلاً او ممثلاً او جسراً لاقامة علاقة بالوكالة مع شخص او هيئة صهيونية".
وتاليا نص مقال الرفايعة:
رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية سابقاً
رأيٌ في مسألة،،، تطبيع ام لا؟؟
اشارة الى النقاش الذي يدور حول مشاركة نادي الوحدات في بطولة كأس اندية آسيا لأبطال كرة القدم، وهل يعتبر لعبه مع نادي منافس يقال انه مطبعاً (لعب مع نادي صهيو•ني)، وأن أحد لاعبي النادي المنافس من فلسطيني الداخل ويحمل الجواز الصهيو.ني تطبيعاً !!؟؟
وحيث تواصل معي وطلب المشورة مني عدد من الاصدقاء ، ومنهم ادارة النادي، فقد قلت رأيي في هذه المسألة بحكم الخبرة، وبحكم انني كنت رئيساً للجنة مقاومة التطبيع النقابية قريباً من تسع سنوات.
كذلك دعاني الصديق بشار الحوامدة رئيس نادي الوحدات الى اجتماع تشاوري بهذا الخصوص يعقد غدا الاحد باذن الله، فقد رأيت ان اقول رأيي في هذه المسألة للعموم، وذلك كما يلي:
١- يستند رأيي هذا الى ادبيات وقواعد تم التوافق عليها بين نشطاء مقاومة التطبيع في العقود الماضية، وقد كانت هذه الادبيات والقواعد نتاج ورش وحوارات ونقاشات جرت على اثر توقيع اتفاقية وادي عربة المشؤومة، حضرها سياسيون وممثلو احزاب وطنية ونقابيون وعلماء دين واعلاميون وتربويين وشخصيات وطنية من مختلف الاطياف السياسية والفكرية الاردنية. ومن هذه الادبيات والقواعد ما يغطي موضوع مشاركة نادي الوحدات كما ورد اعلاه.
٢- لا يعتبر التعامل مع اهلنا في ما يسمى الداخل الفلسطيني (الاراضي المحتلة ١٩٤٨) ويحملون الجواز الصهيو.ني تطبيعاً، ما لم يكن هذا التعامل مع شخص او هيئة وكيلاً او ممثلاً او جسراً لاقامة علاقة بالوكالة مع شخص او هيئة صهيونية.
٣- لا يعتبر التعامل مع المطبع تطبيعاً.
٤- ينبغي الا يتم تكريم او الاحتفاء بالمطبعين، بل نبذهم وايقاف التعامل معهم، الا في حالات الاضطرار، كالتعامل مع الجهات والدوائر الرسمية والموظفين العموميين الذين قد يقعون في ممارسات تطبيعية بسبب سياسة الدولة العامة.
٥- بالرغم من عدم اهتمامي ومتابعتي بالعاب الرياضة وبطولاتها، وحسب المعلومات الواردة بخصوص مشاركة نادي الوحدات في البطولة المشار اليها اعلاه، وبناء ما ورد اعلاه اجد ما يلي:
اولا: فان لعب نادي الوحدات مع نادي فيه لاعب فلسطيني من عرب ١٩٤٨ لا يعتبر تطبيعاً.
ثانيا: ليس من المناسب ان يلعب نادي الوحدات او غيره من انديتنا مع نادٍ مطبعٍ باختياره، لان ذلك ينطوي على تكريم واحتفاء بذلك النادي.
ثالثا: اما وأن مشاركة نادي الوحدات مع نادي عربي يقال انه مطبعاً جاءت عن طريق القرعة التي تجري لتحديد الفرق المتنافسة في ادوار اللعب، ولم يكن ذلك باختيار النادي او رغبته، وهو نادي عربي، وليس صهيو.ني فان لعب نادي الوحدات معه لا يعتبر تطبيعاً، ولا ينبغي حرمان النادي من فرصته في المشاركة لهذا السبب.
وبالله التوفيق.
رأيٌ في مسألة،،، تطبيع ام لا؟؟
اشارة الى النقاش الذي يدور حول مشاركة نادي الوحدات في بطولة كأس اندية آسيا لأبطال كرة القدم، وهل يعتبر لعبه مع نادي منافس يقال انه مطبعاً (لعب مع نادي صهيو•ني)، وأن أحد لاعبي النادي المنافس من فلسطيني الداخل ويحمل الجواز الصهيو.ني تطبيعاً !!؟؟
وحيث تواصل معي وطلب المشورة مني عدد من الاصدقاء ، ومنهم ادارة النادي، فقد قلت رأيي في هذه المسألة بحكم الخبرة، وبحكم انني كنت رئيساً للجنة مقاومة التطبيع النقابية قريباً من تسع سنوات.
كذلك دعاني الصديق بشار الحوامدة رئيس نادي الوحدات الى اجتماع تشاوري بهذا الخصوص يعقد غدا الاحد باذن الله، فقد رأيت ان اقول رأيي في هذه المسألة للعموم، وذلك كما يلي:
١- يستند رأيي هذا الى ادبيات وقواعد تم التوافق عليها بين نشطاء مقاومة التطبيع في العقود الماضية، وقد كانت هذه الادبيات والقواعد نتاج ورش وحوارات ونقاشات جرت على اثر توقيع اتفاقية وادي عربة المشؤومة، حضرها سياسيون وممثلو احزاب وطنية ونقابيون وعلماء دين واعلاميون وتربويين وشخصيات وطنية من مختلف الاطياف السياسية والفكرية الاردنية. ومن هذه الادبيات والقواعد ما يغطي موضوع مشاركة نادي الوحدات كما ورد اعلاه.
٢- لا يعتبر التعامل مع اهلنا في ما يسمى الداخل الفلسطيني (الاراضي المحتلة ١٩٤٨) ويحملون الجواز الصهيو.ني تطبيعاً، ما لم يكن هذا التعامل مع شخص او هيئة وكيلاً او ممثلاً او جسراً لاقامة علاقة بالوكالة مع شخص او هيئة صهيو.نية.
٣- لا يعتبر التعامل مع المطبع تطبيعاً.
٤- ينبغي الا يتم تكريم او الاحتفاء بالمطبعين، بل نبذهم وايقاف التعامل معهم، الا في حالات الاضطرار، كالتعامل مع الجهات والدوائر الرسمية والموظفين العموميين الذين قد يقعون في ممارسات تطبيعية بسبب سياسة الدولة العامة.
٥- بالرغم من عدم اهتمامي ومتابعتي بالعاب الرياضة وبطولاتها، وحسب المعلومات الواردة بخصوص مشاركة نادي الوحدات في البطولة المشار اليها اعلاه، وبناء ما ورد اعلاه اجد ما يلي:
اولا: فان لعب نادي الوحدات مع نادي فيه لاعب فلسطيني من عرب ١٩٤٨ لا يعتبر تطبيعاً.
ثانيا: ليس من المناسب ان يلعب نادي الوحدات او غيره من انديتنا مع نادٍ مطبعٍ باختياره، لان ذلك ينطوي على تكريم واحتفاء بذلك النادي.
ثالثا: اما وأن مشاركة نادي الوحدات مع نادي عربي يقال انه مطبعاً جاءت عن طريق القرعة التي تجري لتحديد الفرق المتنافسة في ادوار اللعب، ولم يكن ذلك باختيار النادي او رغبته، وهو نادي عربي، وليس صهيو.ني فان لعب نادي الوحدات معه لا يعتبر تطبيعاً، ولا ينبغي حرمان النادي من فرصته في المشاركة لهذا السبب.
وبالله التوفيق.