%20 زيادة استهلاك الإنترنت في المملكة
كشف مصدر حكومي مطلع، أن استهلاك الأردنيين من خدمات الإنترنت والبيانات ارتفع بنسبة 20.3 % خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبين المصدر الذي فضل عدم كشف هويته، أن الأردنيين استهلكوا حوالي 1.38 مليار جيجابايت خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع 1.154 مليار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال المصدر "إن حجم استهلاك الأردنيين قد توزع على النحو الآتي خلال فترة الربع الأول من العام الحالي؛ استهلك الأردنيون عبر شبكات الانترنت الثابتة عريضة النطاق (مثل الفايبر والاييه دي اس ال) حوالي947.7 مليون جيجابات، فيما بلغ جم استهلاك الأردنيين من البيانات عبر شبكات الاتصالات والانترنت المتنقلة عريضة النطاق (الجيل الثالث والرابع والرابع المتقدم والخامس بمراحله الأولية) حوالي 440.9 مليون جيجابايت".
وعزا المصدر، الزيادة في استهلاك الانترنت والبيانات، الى العديد من العوامل الرئيسية، منها الزيادات في أعداد مستخدمي الانترنت ومستخدمي خدمات الاتصالات المتنقلة ومشتركي الفايبر، زيادة اعتماد الناس على الانترنت في حياتهم الاجتماعية والعملية، التحول الرقمي الذي تشهده معظم القطاعات الاقتصادية، والتحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
وأشار الى أن الزيادة في استهلاك الانترنت تأتي منسجمة مع زيادة تغطية الخدمات في جميع محافظات المملكة وانتشار الشبكات، وخصوصا الطفرة التي تشهدها خدمات الفايبر في جميع محافظات المملكة، ومنسجمة مع زيادة استخدام الهواتف الذكية وتطبيقاتها المختلفة، وخصوصا تطبيقات التواصل والتراسل الاجتماعي.
وأشار المصدر إلى أن السوق المحلية تشهد أولى مراحل إدخال خدمات الجيل الخامس، ومع التوسع فيها، فإن ذلك سيشكل إضافة نوعية لشبكات الإنترنت الأخرى الموجودة في السوق المحلية من الجيلين الثالث والرابع وشبكات الألياف الضوئية، لسد حاجة المستخدمين إلى خدمات البيانات، وهو الأمر الذي يتوقع أن يسهم في زيادة استخدام الانترنت وبنسب عالية خلال السنوات القليلة المقبلة.
والجيل الخامس يتميز عن الجيلين الرابع والثالث بثلاثة محاور أساسية، هي: سرعة التنزيل وسرعة الاستجابة والقدرة على تقسيم الشبكة بحسب شرائح وحاجات المستخدمين، فضلا عن القدرة الكبرى على ربط عدد كبير من الأجهزة في وقت واحد.
وتوسعت قاعدة استخدام واستهلاك الإنترنت في الأردن بشكل كبير خلال فترة السنوات العشر الماضية، وذلك مع زيادة أعداد المستخدمين الذين تجاوز حاجز العشرة ملايين مستخدم، وتوسع شبكات الإنترنت الثابتة والمتنقلة وزيادة وتنوع حاجة الناس إلى الشبكة العنكبوتية بمختلف منصاتها وتطبيقاتها.