عون الخصاونة: تعيني كرئيس للوزراء في هذا الوقت كان وشيكاً
كشف رئيس الوزراء الأسبق عون الخصاونة، أنّ تعيينه كرئيس للوزراء كان ممكناً وعلى وشك الحدوث في عهد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، في منتصف تسعينيات القرن الماضي.
جاء ذلك خلال مشاركته في إشهار كتاب "إرادة شعب وطموح ملك.. الرد الصريح على رد ماري ولسن الصريح" للموثق والمؤلف الأستاذ محمد عيسى العدوان في جمعية الشؤون الدولية.
وقال الخصاونة في حديثه عن الكتاب، إنّ المشكلة في التاريخ "أننا لم نوثق له كما وثق أعداء الامة العربية، ولم تكن وثائقهم بأيديهم وإنما بأيدي هؤلاء الأعداء كالصهاينة وبريطانيا وفرنسا خلال انتدابهما على بلاد الشام.
وأشار إلى مسؤولية الجميع عن تاريخ هذه البلاد الذي لم يوثق بعضه، وسط زحام من التلفيق والتضليل الذي يعبث بأحداث في الماضي القريب فكيف يكون لأحداث مر عليها عشرات السنين.
وشدد على ضرورة إعداد الدراسات لضرورة دحض الافتراءات من خلال وثائق يستطاع العثور عليها.
وعرج على مشكلة "الكثير من تاريخنا موجود في أيادي أعدائنا" على صعيدي الملفات الصهيونية والبريطانية التي بدأت تعبث في المنطقة العربية بشكل مباشر منذ نهايات القرن التاسع عشر.
وعلق الخصاونة على مؤلفات المؤرخ الأردني سلميان الموسى، واصفاً إياها بـ"سرديات"
وأنهى حديثه بالقول" لا أريد أن يقال عني أنني أتحدث أكثر من قاض معزول"