"الدين دايمًا سهل والمُعضلة بالرياضيات والإنجليزي" .. طوارئ بسبب "التوجيهي" وكراسي رحلات عائلية أمام المدارس

مجددًا تم تخصيص آلاف من رجال الشرطة والدرك لحماية مقرّات امتحان الثانوية العامّة في موسمها للعام الحالي والتي بدأت وسط ضجيج متجدد ومتكرر بين الأهالي بالامتحان الأول صباح أمس الثلاثاء.

ووجّهت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الالكترونية وزارة التربية والتعليم نداء للطلبة يتضمن نصائح بالاسترخاء وبتجنّب التوتّر ثم عبارة مضمونها "الأعزّاء طلبتنا.. نرجو أن تتركوا لوحات التذكير الإلكترونية وأجهزة الهاتف خارج قاعة الامتحان”.

قبل ذلك أعلنت الوزارة عن لائحة عقوبات الغش وقال عبر "تويتر” توفيق البلعاوي إنه آن الأوان للتخلّص من هذا الامتحان المُرعب والمُتخلّف قائلا بأن التوجيهي الأردني لم يعد له مثيل في العالم.

في الأثناء تفاعل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي الأردنية.

الناشط الإلكتروني محمد ربابعة على صفحته التواصلية في فيسبوك كتب يقول: صحيح أن الامتحان استثنائي لكن مش لدرجة أن الأهالي يحضروا الكراسي المخصصة للرحلات ويجلسون على أبواب المدارس”.

وكتب جهاد البدري يقول زحمة بلا رحمة على أبواب القاعات ثم سأل عن إمرأة شاهدها بانتظار ابنتها تُطلق الزغاريد بمجرد خروج الفتاة من قاعة الامتحان قائلا: على شو بتزغرتي يا خالة؟.

الامتحان الأول كان لمبحث التربية الإسلامية والمعلم الخبير والجماهيري حسام عواد على منصته الإلكترونية كتب يقول: "فرحة كبيرة بعد الامتحان الأول”.

لكن فاطمة حسين علّقت "الدين دائماً سهل” ولبنى صلحي حاولت التذكير بمعضلة التوجيهي الأردني الأزلية حيث الرياضيات واللغة الإنجليزية.

وبالغت عبر فيسبوك أيضا زينة السيد وهي تقول بعد الامتحان الأول "حسنا لا تكسبوا معركة بل نريد كسب الحرب”.
ويثير امتحان الثانوية أو التوجيهي كما يوصف محليا جدالات ونقاشات هنا وهناك.

رأي اليوم