رماثنة يوزعون طعام عرس ابنهم .. والوزير ربيحات يعلق "بيت للكرم الأردني"

بادرت إحدى أسر مدينة الرمثا شمال المملكة، لتوزيع أكياس الخضار واللحوم احتفاءً بزفاف ابنهم .

وجاءت فكرة هذه الأسرة، بدلا من الطهي واقتصار مائدة الطعام على الرجال المدعوين حيث رأت أن في هذا الإجراء يعم الفرح كافة الأسر القريبة والمحيطة لأسرة العريس، التي ارتأت أن تطهو كل عائلة ما تريد بأكياس اللحم والخضراوات التي وزعت على منازل المدعوين.

وعلق وزير الثقافة الأسبق، صبري ربيحات على ذلك، بأنّ الرمثا كانت ولا تزال بيتا للكرم الاردني وموطناً لفلكلور الدبكات الشعبية ومعبراً للسكاكر والحلويات المحملة من دمشق وبيروت لنثرها في الأفراح والأعياد.

وكتب ربيحات عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "اليوم نشر الشيخ علي الطراونة من بلدة المزار الجنوبي على صفحته صورة لاكياس اللحم والخضار التي تم تحضيرها ليجري توزيعها على الأسر تنفيذا لمبادرة جميلة وخلاقة قامت بها احدى عائلات الرمثا".

وقال ربيحات في منشوره، إنّ قدوم المبادرة في وقت يمر به المجتمع بأوضاع اقتصادية صعبة ويستمر فيه الجميع بالاستسلام لتقاليد الاستهلاك التفاخري، يصعب المرور عنها او تجاهلها لتأثيرها الإيجابي على الترابط والتكافل وتطوير العادات لتلائم الاوضاع والظروف التي تمر بها المجتمعات.

وختم ربيحات: "تحية للاهل في الرمثا ولكل الذين يفتحون عيونهم وقلوبهم ليلحظوا ما تمر به مجتمعاتهم،وخالص التهاني والتبريكات للعروسين واسرهما".