آل البيت توضح حقيقة ما يتم تداوله حول اسئجار حافلة لنقل طلبتها لأداء فريضة الحج
كشف مصدر في جامعة آل البيت، حقيقة ما يتم تداوله حول اسئجار حافلة من خارج الجامعة لنقل لطلبة الذين تم اختيارهم لأداء فريضة الحج لهذا العام وبتكلفة 12 ألف دينار.
وأكد المصدر أن ما يشاع عار عن الصحة، مبينا أن حافلة الجامعة خضعت للفحص الفني إلا انها لم تنجح، وتحتاج لصيانة بتكلفة تزيد عن 4 الآف دينار، وذلك يشكل تكاليف إضافية، حيث ارتأت الجامعة أن تستدرج عروضا من الخارج لشركات نقل.
وتابع:” تمكنت الجامعة من الحصول على أفضل عرض قدم لها، حيث بلغ تكلفة الطالب الواحد من آل البيت من الذين تقدموا للحج والبالغ عددهم 15، منهم 13 طالبا ومندوب من عمادة شؤون الطلبة ودكتور من كلية الشريعة، نحو 2250 دينار منها 350 دينار بدل تنقلات، في الوقت الذي تكفلت فيه الجامعة بتغطية ما نسبته 50% من تكاليف الحج عن كل طالب”.
وأشار إلى أن الجامعة كانت حريصة على استخدام باصها الخاص ، ولكنه يحتاج لصيانة تزيد عن 10 أيام، والجامعة ملتزمة بترتيب أمور حج طلبتها في موعد معين.
وتحدث المصدر عن تشكيل ائتلاف بين جامعة آل البيت وجامعة اليرموك، لاستخدام الباص ذاته المتوجه للسعودية، حيث سيشارك بفريضة الحج من آل البيت 15 شخصا، وتم ترشيح 15 طالبا من اليرموك، وذلك من باب تخفيف الأعباء المالية على الجامعتين.
يشار إلى أن أخبار متداولة تفيد بأن جامعة آل البيت استعانت بحافلة نقل خارجية لتقل طلبة الجامعة إلى السعودية وبتكلفة 12 ألف دينار أردني، في حين أن الجامعة تمتلك حافلات مهيأة لذلك وبتكلفة لا تتجاوز الـ 250 دينار.