استهجن الدكتور حسان ابو عرقوب الناطق الإعلامي بإسم دائرة الإفتاء العام تصوير الحوادث، مشيرا في المقابل إلى أن التصوير خلال قيادة المركبة استهتار بالقوانين والانظمة وقواعد السير، وهو أيضا استهتار بحياة الإنسان، ما يعني حرام شرعا.

وقال في تصريحات اذاعية " الإنسان المستهتر أثناء القيادة آثم عند الله تعالى، وسيحاسب على ذلك"، مشيرا الى ان مخالفة قانون السير تعتبر حرام شرعاً، داعيا الى التعامل برحمة مع بعضنا عند وقوع حادث السير.

ونوه أن هذه الممارسة انتهاك للخصوصية الإنسانية وتعد صارخ على حرمته.

فيما بين ابو عرقوب أن التبليغ عن حوادث السير هي فرض كفاية ولو كان الحادث في مكان خالي يصبح فرض عين.