قال وزير الصحة فراس الهواري، الثلاثاء، إنه تم وضع مواطن القوة والتحديات التي تواجه القطاع الصحي وآلية حل التحديات والحلول المقترحة، أمام جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه معنيين في القطاع الطبي.

وأضاف الهواري، لـ"المملكة"، أنه تم تقديم عرض لواقع حال القطاع الصحي في أركانه المدني والعسكري والخاص، مشيرا إلى أنه تم الحديث عن واقع الحال وما سيكون عليه بعد 7 سنوات من الآن، خاصة بعد وضع الوزارة استراتيجيتها للسنوات المقبلة.

وتحدث الوزير عمّا تم التوصل إليه من خلال التكاملية بين الخدمات الطبية ووزارة الصحة، حيث إن هناك اتفاقية يتم من خلالها تنظيم علاج المرضى وانتقالهم بين القطاعين المدني والعسكري وأيضا تبادل الكوادر والبنى التحتية.

وأكد الوزير أن القطاع الصحي الأردني استطاع أن يحافظ على قوته خلال جائحة كورونا، فيما انهارت قطاعات صحية كبرى في دول أخرى.

وقال إن 72% اليوم من الأردنيين يتمتعون بنوع من أنواع التأمين الصحي، ما بين القطاع العسكري والمدني، كما أن هناك نحو 10% مؤمنون من القطاع الخاص.

وبين أن الوزارة تعمل على الغطاء الصحي والتأمين الصحي لبقية المواطنين، مشيرا إلى أن الوزارة ستكون قادرة على ذلك.

وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية التعاون والتنسيق بين وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية، لرفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى.

ولفت جلالته خلال لقائه معنيين في القطاع الطبي، الثلاثاء، إلى ضرورة تخصيص الموارد المالية اللازمة لمشروعات تطوير المرافق الصحية وتأهيل الكوادر الطبية وتدريب الكوادر المساندة في القطاع.