هل كسبت الحكومات والبرلمانات الاردنية المتعاقبة على ثقة الشعب؟ نائب أردني يجيب ..

قال النائب عمر العياصرة، اليوم السبت، إن مشروع تحديث الحياة السياسية في الأردن ليس ترفاً بل جاء نتيجة حاجتنا للإصلاح بسبب تعثر دور الأحزاب ومجالس النواب، والحاجة لتغيير طرق تشكيل الحكومات المتعاقبة.

وأشار العياصرة خلال مشاركته في ندوة بعنوان "المشاركة السياسية والحزبية" على هامش منتدى تواصل الذي تنظمه مؤسسة ولي العهد، إلى أن الحكومات والبرلمانات المتعاقبة لم تحصل على ثقة الأردنيين، وبقينا على نظام الصوت الواحد لسنوات، واليوم نتحدث عن أحلام قد تحققت وقد جاء هذا من القيادة المتمثلة بجلالة الملك.

وبين العياصرة أن قانون الانتخاب الذي يعتبر مشروعا نضاليا سيساهم في تغيير قواعد اللعبة، ولا يشكل ترضية من لحكومة لأشخاص أو لأحزاب، معتبرا أن شكل المسيرة الحزبية لا يرضي الشارع لكن هذا خيارنا في النهاية.

وأكد أن "هذه التشريعات لم يكن يحلم بها الأردنيون في قواهم السياسة، لكنها للأسف جاءت في ظروف من انعدام الثقة والبرودة السياسي وحالة الشعبوية والرفض لكل شي وسوداوية وعدمية".

وبين العياصرة أن هذا التشريع سيمارس دوره حتى إذا تعثر البرلمان القادم، أو تم الاحتيال عليه بطريقة أو بأخرى لأن الحزب ستتصارع مع كل المكونات والقوى المختلفة.

وبين أن القانون الجديد منح النخب السياسية الجديدة فرصة الظهور من خلال 6 أعضاء في القائمة بينهم سيدتان وشاب، إضافة إلى إمكانية استفادة القوى السياسية القديمة من اللحظة السياسية وإعادة إنتاج نفسها.