ميزة جديدة في (تشات جي بي تي)
أعلنت شركة "أوبن أيه أي" إضافة ميزة تسمح لمستخدمي "تشات جي بي تي" تعطيل المحادثات السابقة مع التطبيق.
ولاتمام ذلك عليك الوصول إلى قائمة الإعدادات في الشريط الجانبي، حيث يمكن للمستخدمين تحديد الخيارات فيما إذا أرادوا مسح المحادثات السابقة أو لا مع روبوت تشات جي بي تي، بحسب تقرير نشره موقع "فوكس نيوز".
ونشرت شركة "أوبن أيه أي" توضيحا في مدونتها الثلاثاء، إذ فعلت في اليوم ذاته السماح بخيار تعطيل سجل المحادثات.
وتقول الشركة إن هذه الميزة تعني أن محادثات المستخدمين لن تظهر لهم في الشريط الجانبي للمحادثات السابقة، وهو ما سيعني أيضا عدم استخدام هذه المحادثات في أية محادثات أخرى قد يستخدمها التطبيق.
كيف تشغل "ChatGPT" على الآيفون من دون تطبيقات؟
هناك الكثير من الطرق لاستخدام روبوت المحادثة "تشات جي بي تي" على أجهزة آبل، سواء من خلال تطبيقات مخصصة أو عبر موقع الويب، لكن خبيرا في مجال الالكترونيات اكتشف طريقة جديدة وسهلة للغاية.
وأشارت الشركة إلى أن سجل المحادثات سيبقى في النظام لمدة 30 يوما، وقد يتم مراجعتها عند "الحاجة لمراقبة إساءة الاستخدام" قبل حذفها نهائيا.
ويمكن للمستخدمين تشغيل هذه الميزة أو إيقافها وقتما يريدون.
وفيما يتحلق بالحسابات التجارية، قالت "أوبن إيه أي" أنها أضافت خاصية تسمح بنقل بيانات المحادثات عبر البريد الإلكتروني الرسمي.
ويجذب "تشات جي بي تي" اهتمام العاملين في جميع القطاعات، فيما أثار مخاوف لدى الجهات الرسمية ما دفعها العديد من الحكومات إلى البدء في تبني لوائح خاصة بتنظيم الخصوصية وأدوات الذكاء الاصطناعي.
ويجتاح "تشات جي بي تي" الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي، ويستطيع إنتاج كل أنواع النصوص عند الطلب، الأوساط الجامعية والمهنية وحتى السياسية بحسب تقرير نشرته وكالة فرانس برس.
واتخذت الحكومة الأميركية في أبريل خطوة أولى نحو تنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي تتيح للبيت الأبيض وضع كوابح على التقنيات الجديدة مثل "تشات جي بي تي".
ووجهت وزارة التجارة الأميركية دعوة للجهات الفاعلة في هذا القطاع لتقديم مساهمات لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن من أجل إعداد تصور حول أنظمة خاصة بالذكاء الاصطناعي.
وقالت وزارة التجارة الأميركية في بيان "مثلما لا يتم توزيع الطعام والسيارات في الأسواق دون ضمان مناسب للسلامة، كذلك يجب أن توفر أنظمة الذكاء الاصطناعي ضمانا للعامة والحكومة والشركات بأنها ملائمة".
في الوقت الذي فرضت فيه السلطات الصينية ضوابط صارمة على مطوري تطبيقات الذكاء الاصطناعي داخل الصين، إلا أنها تسمح لهم بالاستمرار في العمل في الخارج خاصة في الولايات المتحدة.
وأدى افتقار الولايات المتحدة للتشريعات اللازمة إلى إعطاء سيليكون فالي حرية طرح منتجات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي دون التحقق من تأثيرها على المجتمع وقبل أن تتمكن الحكومة من وضع القوانين اللازمة.
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك قد حذر في فبراير الماضي من أن التقدم الذي أحرز مؤخرا في مجال الذكاء الاصطناعي يمثل خطرا بالغا على حقوق الإنسان، داعيا إلى وضع "محاذير فعالة".
وأعرب في بيان مقتضب عن "قلقه الكبير إزاء قدرة التقدم الأخير في مجال الذكاء الاصطناعي على إلحاق الضرر".