ستشمل ما لا يقل عن 300 أردني .. كيف تجري عملية إجلاء الأردنيين من السودان؟

تُستكمل الأحد عملية إجلاء الأردنيين من السودان نتيجة للظروف والأوضاع الأمنية في البلاد منذ 15 نيسان/إبريل.



وقال أحد أفراد الجالية الأردنية في السودان، إن عددا من الحافلات اصطفت أمام منزل سائد الردايدة السفير الأردني في العاصمة السودانية الخرطوم بعد أن تم تأمينها وذلك، لغايات إجلاء الأردنيين من الخرطوم إلى منطقة بورتسودان برا.

جوازات سفر منتهية
وأضاف إن عمليات الإجلاء مستمرة التي بدأت منذ صباح الجمعة وستكون آخر الحافلات الخاصة بالإجلاء الأحد، مشيرا إلى أن هناك أشخاص في طريقهم إلى الأردن في دفعة جديدة من الأردنيين الذين غادروا السودان.

ولفت إلى أنه قُدمت تسهيلات لأردنيين منتهية جوازات سفرهم وآخرين لا يملكونها، لمساعدتهم في استكمال إجراءات الإجلاء، حفاظا على سلامتهم، على وقع تصاعد الأحداث في السودان.

وبدأ الأردن، السبت، بعمليات إجلاء مواطنين من السودان، بتوجيهات ملكية سامية، وفق الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير سنان المجالي.

وقال المجالي إنّ عملية إجلاء الأردنيين من السودان ستشمل ما لا يقل عن 300 أردني، حيث إن القرار راعى ضمان سلامة الأردنيين واتخاذ الخيار الأفضل، والأوضاع على أرض الواقع.


احتدام المعارك في السودان
وأكّد أن عملية إجلاء الأردنيين قد تكون من أكبر عمليات الإجلاء من السودان حتى اللحظة.
وتسببت المعارك بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى.

الخارجية الأمريكية
في سياق منفصل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بيان قوات الدعم السريع عن تنسيق عملية إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين معها أو أن العملية تمت بمشاركتها "ليس صحيحا".


وأكدت الوزارة في بيان أن قوات الدعم السريع اقتصر دورها خلال الإجلاء على عدم إطلاق النار علينا وهو أمر في مصلحتهم.

وأشارت إلى أنها تواصلت مع كل من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لضمان إتمام عملية إجلاء الدبلوماسيين بسلام.