جراءة نيوز - خاص 

هل حرك التقارب السعودي الايراني المياه الراكدة في المنطقة ، واعاد ترتيب الاوراق المبعثرة

منذ الاعلان عن التقارب بين الرياض وطهران وترتيب الزيارات بين الطرفين لاحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، تحركت المياه الراكدة ، فالعلاقة بين السعودية وايران تحتوي على عدة ملفات في الاقليم ،

الملف السوري بكامل تفاصيلة وعودة الهدوء اليها ، ووحدة وسلامة اراضيها ، ينطبق ذلك على الملف اليمني ، والحرب الدائرة في اليمن ، التي ازهقت الارواح ، وهجرت البشر ، مرورا بلبنان وملف حزب الله وتشكيل الحكومة اللبنانية، كما تحرك ايضا ملف العلاقات التركية السورية ، والتركية المصرية التي يشوبها الفتور والتوتر والاتهام احيانا .

البيت الأبيض اكد إن مستشار الأمن القومي الأمريكي تحدث إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وإنهما ناقشا عدة موضوعات من بينها إيران والخطوات الرامية لإنهاء الحرب في اليمن

ياتي ذلك في وقت يعقد فيه مبعوثون سعوديون وعمانيون محادثات سلام مع مسؤولين من الحوثيين في صنعاء للوصول الى وقف دائم لإطلاق النار للحرب الدائرة منذ اثني عشر عاما .

وفي الملف السوري اكد المتحدث باسمالخارجية القطرية، إن وزراء خارجية العراق والأردن ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي سيجتمعون في مدينة جدة السعودية. للتباحث في الوضع السوري مشيرا ان هناك تطورات كثيرة فيما يتعلق بالوضع في سوريا ووجهات النظر العربية تجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وحديث عن امكانية توجيه دعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية المقرر أن تستضيفها الرياض في أيار.المقبل

ملفات شائكة وتحريك للمياه الراكدة التي تتعلق بترتيبات الاقليم ، في ظل تطورات تجريفوق وتحتالطاولة