انخفاض حصة الأردني من المياه الى 61 مترا مكعبا
واصلت وزارة المياه والري ورشاتها التثقيفية والتوعوية في محافظة الكرك، بالتعاون مع جامعة مؤتة، وبحضور عدد من الفاعليات الشعبية والثقافية، بهدف نشر التوعوية بترشيد استهلاك المياه والحد من نسبة هدرها.
وتحدث من شؤون الإعلام والاتصال بالوزارة، الدكتور محمد المعايطة، عن الوضع المائي في المملكة وطرق المحافظة عليها من قبل المجتمع المحلي، وأهمية حفظها للأجيال القادمة.
ولفت إلى أن حصة الفرد من المياه في الأردن انخفضت إلى61 مترا مكعبا عام 2022، وهي أدنى من خط الفقر المائي العالمي، المقدر بـــ 500 متر مكعب للفرد، ويتوقع عام 2040 أن تصل إلى 35 مترا مكعبا حسب الدراسات.
وأكد أن المياه تعد حقا من حقوق المواطنين الأساسية وحقا للأجيال القادمة، داعيا إلى المحافظة عليها وعدم استنزافها وهدرها لتحقيق أهداف التنمية الوطنية المستدامة، خاصة أنها تناقصت بشكل كبير، نتيجة زيادة الاستخدام والتغيرات المناخية والزيادة السكانية.
وتناول المعايطة، خطورة الاعتداءات على مصادر المياه بمختلف أشكالها، معتبرا أن الاعتداء على مصادر المياه هو اعتداء على حقوق المواطنين وأن الوزارة لن تتهاون في متابعتها وتطبيق القانون على كل مخالف.