أطباء الحساسية: ارتداء الكمامة ضروري أثناء التقلبات الجوية
دعا رئيس جمعية أطباء الحساسية والمناعة الأردنية استشاري أول لأمراض الحساسية والمناعة الدكتور هاني عبابنة المواطنين لارتداء الكمامة والإكثار من السوائل خلال فترة التقلبات الجوية التي تشهدها المملكة حاليا.
وأضاف ان التقلبات الجوية والتفاوت بين درجات الحرارة بين يوم واخر، التي تشهدها المملكة حاليا متوقعة وطبيعية، وتكون عادة مع نهاية فصل الشتاء وبداية الربيع، حيث يتأثر بها بشكل أكبر الأشخاص المصابين بالحساسية الموسمية، او من لديهم استعداد وراثي جيني للإصابة بها.
وقال: مع هذه الأجواء والاضطرابات الجوية، وانتشار الغبار والتلوث، وتفتح اللوزيات والأزهار وحبوب الطلع، فمن المتوقع ان تحمل معها البكتيريا والجراثيم والفيروسات، وبالتالي إصابة الأشخاص بالحساسية أو الالتهابات التنفسية العليا.
واعتبر ان الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للحساسية او المصابين بها، تكثر لديهم الالتهابات التنفسية اكثر من الاخرين، كما ان أعراض الإصابة تكون اشد عليهم خلال الفترة الحالية وانتشار الغبار، حيث دعاهم لإتخاذ الاحتياطات اللازمة، ومراجعة الطبيب المختص لأخذ المضادات الحيوية، في حال اشتدت الأعراض عندهم.
وبالنسبة للفئات الأخرى التي قد تتأثر من الحالة الجوية، بين عبابنة ان منهم مرضى السكري، وكبار السن، وأصحاب المناعة المنخفضة، بالإضافة للأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالربو الصدري، لأن 40% حالات التحسس من الغبار وحبوب اللقاح، قد تؤدي للإصابة بالربو الصدري.
وبالنسبة للأطفال المصابين بالربو، نبه الى ضرورة توفر أدويتهم اللازمة خلال هذه الفترة، كذلك البخاخات، وتجنب الخروج من المنزل أثناء الغبار والتقلبات الجوية، وإغلاق النوافذ.
ويرى ان ارتداء الكمامة لا يقتصر فقط على المصابين بالحساسية، بل من الضروري ان يرتديها الجميع في فترة الغبار، وخصوصا من لديهم حساسية صدرية.
ونوه الى ضرورة الإكثار من شرب السوائل بعد الإفطار، سيما اننا في شهر رمضان، والتزام المرضى بتناول الأدوية وحبوب الحساسية، فهناك أدوية مفعولها يصل الى 24 ساعة، مؤكدا أهمية أخذ العلاجات اللازمة قبل حدوث موجات التقلبات الجوية وانتشار الغبار.