كلمة و نيف من حزب الإخوة المتحدون


نحن حزب الإخوة المتحدون هذا الحزب الذي إتخذ في ميثاقه خط التنمية كرسالة أساسية مقدسه , إذ قلنا وما برحنا نردد , جئنا نحمل قلماً , وفأساً , ومنجلاً , ولأن الفساد سماد تدمير التنمية , فنحن هنا لا شك نرفع القبعة ونبارك ونثني على قرار صائب و نعتز بهِ , وهو محاكمة الفساد

كما وأننا لن نبارك الفساد و الخطأ ومن يرتكبه فالفساد من فعل الشيطان , وفعل مرتزقة الأوطان . علماً لسنا نحن مع أو ضد فهذه سياسة نمطية قد عفى عليها الزمن لكن نحن حزب مع الحقيقة المطلقة , لهذا من البدء قلنا نحن حزب البعد الرابع في المنظور السياسي المعاصر , أي الحزب لايساري , لا يميني , لا وسطي , وهو صاحب فلسفة حزبية شمولية .
الكلمة :-
الكلمة التي نسجلها اليوم في صفحة التاريخ الأردني الحديث , هذه الكلمة حروفها من ذهب ويجب أن تبقى براقة في سماء الاردن والشرق العربي وفي نفوس شعبها النبيل الذي نسميهِ شعب النبلاء .


وهو أننا قد بدأنا نضع أقدامنا كشعب ودولة في طريق الإصلاح و العدالة والمساواة وإحقاق الحقوق الإنسانية للإنسان الأردني الصابر الصبور , وعلى الدولة أن لا تحييد وتتراجع عن مسار الإصلاح السياسي و ضرب بيد من حديد على كل يد تتطاول على أملاك الشعب والدولة وكلاهما سيان

و على الدولة التي قدمت لموظفيها الحكم والسيادة والقيادة على طبق من ذهب لا أن تجعل الذهب يذهب مع من جاء وذهب , فالموظف الذي توسل من أجل وظيفة في السلك العام عليه أن يحافظ على مقدرات الدولة لا أن ينهبها وكأنها فرصة مشمشيه من النهب والإختلاس والتلاعب على القوانين ليجد فيها مخرجا لطول اليد .
وهنا نبارك لدولتنا و القضاة لحسن أدارة أزمة الفساد بعقلانية وموضوعية وفي إشهار سيف العدالة للمحافظة على أملاك الدولة وأموالها وحقوق مواطنها الطيب العفيف . والحق يقال ولا لبس فيهِ , إن الأرادة الهاشمية في مكافحة الفساد , يجب أن تبقى نبراس يهتدي بها القضاة في رعاية أمور الدولة و مواطنها , إذ لا يعقل أن يبقى هناك من يغرد خارج الإرادة الملكية و يسعى خفياًً للفساد والإفساد دون حسيب ورقيب .
أما النيف :-
فهي خاصة لدولة الرئيس د/ عبد الله النسور المحترم السيد الرئيس , بلا ريب فيهِ لو كان في مكانك حكومة شعبية ستحترق في زمن الكساد الحاصل عالمياً , والفساد العالمي وحتى في الصين هناك فساد , لكن هل هناك من سبيل للتريث في قضية رفع الأسعار , فقد يجعل الله لكم مخرجاً من حيث لا تحتسبون ,

علماً نحن كحزب الإخوة المتحدون , قد قدمنا من أيام وأيام قد خلت - دراسة مفصلة عن نمط جديد لحل أزمة الطاقة – وهي على صفحات النت تحت عنوان ( حزب الإخوة المتحدون وشيكات الطاقة ) كان فيها مخرج لأزمة الطاقة , كنا نتوقع النظر فيها ودراستها من الجهات المختصة الحكومية, مع وضع تعديلاتها أو تصويبها أو الأخذ من جزئياتها , لكن ها هي الحكومة الرشيده آثرت العجلة من أمرها .


السيد الرئيس :- صحيح بأن الوضع المالي صعب ولا الضالين آمين ،كذلك الشد الشعبي صعب , وهناك من سيلعب على هذا الوتر فيعزف الحانه الشجيه التي تدغدغ العواطف .

السيد الرئيس :- إن الصامتون من شعبنا الاردني حكماء في صبرهم و صمتهم , فيا حبذا أن تكون الحكومة الرشيدة رشيدة في المحافظة على ولاء وإنتماء الصامتون وعدم تحويلهم إلى صنوف وصفوف .
ونحن كحزب عندما قلنا نحن كحزب نسعى لتنمية الإنسان بروح الإخوة المتحدون بين جميع مكونات الشعب , فنحن نريد حقاً أن نحافظ على روح الإخوة المتحدون في تلاحم دائم , فرفقاً يا حكومتنا الرشيدة في الإنسان الذي هو أغلى ما نملك وهو عزة الوطن . ومن هنا ندعوا الحكومة مجدداً دراسة الورقة المقدمة من الحزب لحل أزمة الطاقة ،اللهم إرفع عن شعبنا المعاناة وارزقه من حيث لا يحتسب يا أرحم الراحمين .