خرج الشاب السوري، الذي تم انتشاله قبل عدة أيام من تحت الأنقاض وفقد جميع أفراد عائلته البالغ عددهم 12 شخصًا، لينفي ما أشيع عن وفاته.

وكان الفيديو الذي يوثق لحظة إنقاذ الشاب من تحت الأنقاض في الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، وجدَ انتشارًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي على غرار المقاطع التي توثق انتشال الناجين من الزلزال. وقال الشاب آنذاك بحرقة، إنه فقد أفراد عائلته البالغ عددهم 12 شخصًا في الزلزال، إذ علق بالقول إنه "لا يشعر أنه بخير بعد أن فقدهم جميعًا”. ولم يلبث أن انتشر لاحقًا، نبأ وفاة الشاب دون أن يتم تحديد سبب الوفاة، إلا أن الشاب خرج بنفسه لينفي شائعة وفاته التي راجت.

ونشر حساب منصة "تأكد” – المعنية بتقصي الحقائق ومحاربة التضليل في سوريا – في "فيسبوك”، الفيديو، الذي يؤكد فيه الشاب أنه "حيٌّ يُرزق”. وأكد الشاب، معلقًا: "أنا سامر حاج علي، أنا طلعت من جنديريس حيًّا، والحمدلله رب العالمين”. وتسبب زلزال يوم الإثنين في تدمير مساحات شاسعة من بلدات ومدن في تركيا وسوريا وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 28 ألف شخص. وأعلنت منظمة الصحة العالمية السبت أن عدد المتضررين من جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا هذا الأسبوع، بلغ نحو 26 مليون شخص.