السعايدة: تعاملنا مع المنخفض دون أعطال كبرى

قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة "إن النظام الكهربائي استطاع للآن التعامل مع المنخفض الجوي الذي يؤثر على المملكة بكفاءة ودون أعطال أو انقطاعات تذكر”.


وبين السعايدة، في رده على أسئلة "الغد”، أمس، أن الانقطاعات التي سجلت على شبكات التوزيع كانت فردية ومحدودة جدا ولم تؤثر على التزويد الجماعي للمشتركين، وتعاملت معها فرق شركات توزيع الكهرباء كل في منطقة امتيازه بالسرعة القصوى.


وأضاف أن أعلى حمل أقصى في النظام الكهربائي بلغ مساء أول من أمس نحو 3890 ميغاواط، فيما شهدت الأحمال النهارية خلال أمس زيادة ملحوظة وصلت إلى 20 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ودعا السعايدة إلى ضرورة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في الظروف الجوية الحالية، رغم الحصول على التعرفة المدعومة تجنبا للدخول في شرائح استهلاكية أعلى ترفع قيمة الفاتورة، وهي مشكلة تتكرر في شتاء كل عام.

يذكر أن عدد المسجلين في منصة دعم التعرفة الكهربائية المطبقة منذ بداية نيسان الماضي تجاوز 1.5 مشترك، فيما تؤكد الهيئة أن المنصة مفتوحة ومتاحة للتسجيل بشكل مستمر.

وحددت الهييئة قيمة تعرفة بند فرق أسعار الوقود في فاتورة الكهرباء للشهر الحالي بقيمة صفر، وهي القيمة نفسها المعمول بها منذ نيسان 2020.

إلى ذلك، أوضح السعايدة أن قطاع المشتقات النفطية يغطي احتياجات المستهلكين من مختلف الأصناف خلال هذه الفترة دون انقطاع وحتى ساعات متأخرة وعلى مدار الساعة، بما في ذلك تزويد المواطنين بأسطوانات الغاز ومادة الكاز.

وبين المهندس السعايدة، أن الجهات العاملة في قطاع المشتقات النفطية والغاز رفعت جاهزيتها واحتياطياتها مسبقا لتلبية احتياجات المواطنين دون تأخير؛ حيث طلبت الهيئة رفع جاهزية القطاع، وطالب الجهات العاملة في مجال الكهرباء والمشتقات النفطية والغاز.

وجدد السعايدة تأكيد التزام الهيئة بمتابعة الإجراءات اللازمة كافة التي تقوم بها شركات القطاع لضمان استمرارية تزويد الخدمة، وسرعة الاستجابة لأي استفسارات أو شكاوى ترد من المواطنين ومعالجتها بأسرع وقت ممكن.

كما أكد استمرار عمل مركز المراقبة والطوارئ في الهيئة وكوادرها في الميدان بمتابعة التزام شركات القطاع بتطبيق خطط الطوارئ، والتأكد من اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لضمان استمرارية تزويد المملكة باحتياجاتها من المشتقات النفطية والغاز وشركات الكهرباء