وفاة مصري حزنا على والديه

شهدت مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية في مصروفاة شاب في العقد الثالث من العمر متأثرا بحزنه على فقدوالديه الذين توفيا العام الماضي متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا حيث توفيا في يوم واحد وبفاصل زمني لم يتعد عدة ساعات في المستشفى الا ان نجلهما الشاب عبدالمنعم فاروق عفيفي ٣٢ عام لم يستطع فراقهما وتحمل خبر وفاتها معا في يوم واحد لارتباطه الشديد بهما الأمر الذى أدى إلى تعرضه لجلطة في المخ من كثرة الحزن والألم عليهما ورفضه للعيش بدونهما.

 

وتم نقله إلى مستشفى كفر الزيات العام و تدهورت حالته الصحية ولم يستجب للعلاج ولفظ أنفاسه الأخير صباح اليوم ليلحق بوالديه .

 

وأكد أسامة يونس بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية زوج شقيق المتوفي ان الشاب كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة وتعرض منذ ٥ أيام إلي أزمة صحية مفاجئة نتيجة إصابته بجلطة في المخ نظرا لحزنه الشديد على فقدانه والديه في يوم واحد منذ فترة حيث توفي الاب ثم لحقت به الأم بعدة ساعات أثر اصابتهما بفيروس كورونا وتم إقامة عزاءين لهما على مدار يومين وهو الأمر الذى كان بمثابة الصدمة الكبيرة عليه ولم يتحمل العيش بدونهما منذ وفاتهما حتى أصيب بجلطة بالمخ وتوفي على اثرها

وأشار يونس الي أن الشاب كان يعمل محاسب بإحدى الشركات الصناعية بمدينة كفر الزيات وغير متزوج وخلال تلك الفترة حاولنا إخراجه من حالة الحزن التي سيطرت عليه بعد وفاة والديه الا انه كان مثقلا بالاحزان والهموم لفقدانهما وعدم وجودهما في المنزل ورفض الزواج تماما.

وتدهورت صحته من كثرة الحزن وتم نقله للمستشفى متأثرا بجلطة دماغية مفاجئة دخل على اثرها إلي العناية المركزة وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي حتى توفي اليوم.

ومن المقرر تشيع الجنازة عقب أداء صلاة الظهر من مسجد الحصاوي بمدينة كفر الزيات حيث اكتست النساء السواد حزنا على الفقيد وخيمت حالة من الحزن الشديد على أسرة الفقيد وأسرته حيث كان يتمتع بسمعة طيبة ومحبة الجميع.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي بالغربية ومركز كفرالزيات صور للشاب المتوفي البار بوالديه والذي لم يستطع فراقهما ورحيلهما عنه داعين الله أن يرحمه .