و أشارت محاسنة إلى تفاوت في التخزين بين السدين المخصصين لمياه الشرب وهما الوحدة شمالا والموجب جنوبا، مبينة أن كمية المياه المخزنة في سد الوحدة قليلة مقارنة مع سد الموجب الذي لم يمتلئ بعد ولكن تخزين المياه فيه وصل إلى 20.8 مليون م3 من أصل 25 مليونا أي بنسبة 83%.

وعزت التفاوت في التخزين بين السدين إلى تركز غالبية المنخفضات المطرية الأخيرة – رغم قلتها – على المناطق الجنوبية، معربة عن أملها بامتلاء سد الموجب.

ولفتت إلى أن باقي السدود المخصصة لمياه الري لم تدخل لها كميات كبيرة من المياه، لافتة في الوقت ذاته إلى أن المياه المخزنة في سد الملك طلال بلغت 32 مليون م3، بنسبة 34% وهي أفضل من العام الماضي بسبب الإبقاء فيه على مخزون مياه معالجة استراتيجي من محطة الخربة السمرا.

وأكدت أن أي كميات تدخل السدود تبشر بمزيد من الأمن المائي خلال الصيف، مشيرة إلى أن إدارة الأرصاد الجوية تتوقع حالة من عدم الاستقرار الجوي يكون الهطول المطري فيها غزيرا خلال شهر شباط المقبل.

ونوهت بالعمل على دراسة الأودية الشمالية والجنوبية لغايات حفر آبار لتخزين المياه في شمال البحر الميت والأغوار الجنوبية.

وتحدثت عن دراسة تغطية الجزء الشمالي من قناة الملك عبدالله والمخصصة مياهها للشرب والري بسبب الفاقد المائي العالي، وأخرى على وشك الانتهاء لتحويل الجزء الجنوبي من القناة إلى أنبوب مغلق واستخدام مياهها للري فقط.