كشف وزير التنمية السياسية وزير الشؤون البرلمانية بسام حدادين ان لقاءاته مع الاحزاب الاردنية في مقارها يأتي انطلاقا من انفتاح الحكومة على جميع الاحزاب وتكريسا لقيم الحوار والتشارك والاحترام المتبادل معها ومع الحراك الشعبي فالوطن يتسع للجميع والحكم للقانون والدستور.

واكد حدادين خلال لقائه امين عام حزب الجبهة الاردنية الموحدة امجد هزاع المجالي وكوادر الحزب ان هذا الزمن هو زمن الاحزاب والملك داعم بقوة للعمل المنظم داخل البرلمان وخارجه والملك يريد من الاحزاب ان تعطي عناية خاصة لبرامجها وان تنزل الى الشارع لفحص برامجها وتتأكد من مدى استجابتها لحاجة الناس وتطورها بناء على ذلك.
ودعا حدادين الى بيئة سياسية نظيفة وعلى اسس التنافس الشريف في الانتخابات وقال «دلوني على حزب في العالم يستطيع ان يحصل على 20 بالمئة من المقاعد ويقاطع البرلمان»،  مبينا ان الوجود تحت القبة هو حق وليس منة من احد ولا يجب التفريط به.. والحضور في البرلمان لا يلغي حق الحزب في التظاهر السلمي وحرية التعبير.
كما التقى الوزير حدادين امين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني الدكتور سعيد ذياب واعضاء الحزب في مقره،وحول لقائه مع الاسلاميين والطلب منهم المشاركة في الانتخابات المقبلة قال.. ان اللقاء سيجري ولكن لن يتم الطلب اليهم المشاركة في الانتخابات وذلك من منظور واقعي فمناشدة الاسلاميين وحتى حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي بالمشاركة امر غير واقعي.

متسائلا كيف يمكن لهم ولكم المشاركة ولم تسجلوا ضمن الجداول الانتخابية بعد ان اخذت الهيئة المستقلة للانتخابات دورها الدستوري والقانوني بذلك،واكد ان الاخطار المحدقة والمحيطة بالأردن تتطلب التماسك وتوحيد الجبهة الداخلية وان يكون هناك توافق بين كل التيارات السياسية بان المصلحة العليا هي اولى الاولويات.