الغاء البطاقة التموينية سياسة اجرامية

جراءة نيوز-عربي دولي :

تظاهرات بعنوان الشعب العراقي بين سياسة الطغاة والبطاقة الملغاة سياسيون انتهازيون متسلطون على رقاب الشعب من فساد الى فساد وإفساد ومن تدمير لبنية العراق ومن ويلات وعدم شعور المواطن باي امن في بلد عرف ببلد الانفجارات وبلد القتل والسلب يعود مرة اخرى الساسة الانتهازيين لإجراء لعبة سياسة قذرة من اجل مصالحهم المشتركة .

وجعل الشعب العراقي في تيه اخر تصريحات تجاه لقمة العيش من قبل ساسة عرفوا بالسرقة تجاه مليارات الدولارات المبعثرة من ثورات هذا البلد حيث كان الشغل والهم الاساسي لساسة 2012 هو البطاقة التموينية وكيفية الغاءها وكيفية اماتة هذا الشعب وإبادته بشتى الطرق فلم يفكر الساسة في كيفية توفير الامان .

ولم يفكروا يوما في اجراء مشروع يفيد المواطن ويوفر له لقمة العيش ولم يفكر في كيفية الغاء وإنهاء البطالة عند الشباب الخريج العاطل عن العمل بل فكروا في كيفية ان هذا الشعب سينتخب ومن سينتخب وما هي اللعبة التي لابد من اجراءها في جعل بطل جديد في الانتخابات القادمة فالبطل الجديد هو من سيلغي قرار الغاء البطاقة التموينية وهو سيكون المرشح في هذه اللعبة السياسية احداث تجري في بلد قدرت ميزانيته.

وقررت من قبل المختصين حيث قدروها بــ 138 مليار دولار ومع هذه الميزانية الخيالية تجد هذه القرارات التافه والساذجة امام هذه الظروف القاسية التي يعيشها المواطن خرجت تظاهرات حاشدة في العاصمة بغداد وفي محافظات الوسط والجنوب بتاريخ 9/11/2012 لأنصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني منددة بهذه القرارات الفاشلة والمميتة للمواطن العراقي والمذلة له عدسة الاعلام كان لها الدور البارز...تظاهرة بغداد المركز الشعب العراقي بين سياسة الطغاة والبطاقة الملغاة 9 11 2012