كباتن تطبيقات النقل في الاردن يعلنون الإضراب
أعلن سائقو التوصيل عبر التطبيقات الذكية، تنفيذ إضراب عن العمل، غدا الأربعاء، احتجاجا على رفع أسعار المحروقات.
وقال الناطق باسم اللجنة التطوعية لكباتن التطبيقات الذكية، لورنس الرفاعي في تصريحات صحفية ، إن بداية إضراب سائقي التطبيقات الذكية، غدا الأربعاء، وسيكون تجمعهم في منطقة شفا بدران بين دوار التطبيقية ودوار شارع الأردن.
وناشد الرفاعي جميع سائقي التطبيقات الذكية للمشاركة في الاعتصام والتجمع للتعبير عن رفض رفع أسعار المشتقات النفطية.
وأشار إلى أن قطاع سائقي التطبيقات الذكية من مشاكل كثيرة، وظلم يطال أرزاق "الكباتن"، في حين تقف الحكومة صامتة ولم تتخذ أي إجراءات لإنصافهم
من جهتهم، نفذ سائقو وأصحاب الشاحنات في عمان والمحافظات، إضافة إلى أصحاب باصات "كوستر" وصهاريح مياه، إضرابا عن العمل احتجاجا على رفع أسعار المحروقات.
وقال المحتجون إنهم واجهوا 4 رفعات لمادة الديزل، مؤكدين أنهم لا يحتملون أسعار المحروقات التي باتت تأكل جميع الأرباح.
ودعوا الحكومة إلى تخفيض أسعار المحروقات ليتمكنوا من مواصلة العمل وتلبية مطالبهم المعيشية.
وبشأن الشاحنات، رفض السائقون فك الإضراب رغم الإعلان مساء أمس الاثنين، عن اتفاق بين هيئة تنظيم النقل البري ونقابة أصحاب السيارات الشاحنة لإنهاء الإضرام، مؤكدين الاستمرار في الإضراب لحين تحقيق جميع المطالب.
وقال سائقو الشاحنات إن النقابة لا تمثلهم بعد تقديمها مصلحة الحكومة على مصالحهم.
ورفض جميع المضربين من سائقين وأصحاب شاحنات في كافة محافظات المملكة الاتفاق الذي أعلن عنه رئيس النقابة محمد خير الداوود أمس، مؤكدين استمرار اضرابهم في كافة المواقع حتى تحقيق جميع مطالبهم في الوقت التي تشهد فيه أرصفة الموانىء ركوداً في عمليات المناولة.
وأشار المضربون إلى أنهم تفاجأوا بالاتفاق وإعلان إنهاء الإضراب الذي لم يستشاروا فيه، مبينين أن النقابة في هذه الحالة لا تمثلهم وأنهم مستمرون في إضرابهم في كافة المحافظات.
ويأتي إضراب الشاحنات احتجاجا على رفع أسعار الوقود وتردي مهنة النقل وعدم رفع الحد الأدنى لأجور النقل منذ 4 سنوات.
وطالب أصحاب الشركات الناقلة للبضائع والسلع في بيان لهم، بالتراجع عن رفع المحروقات الذي تم في آخر شهرين، إلى جانب رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة لا تقل عن 40 % وربط ارتفاع وهبوط سعر المحروقات بالأجور بشكل مجد.
وأكدوا أن أجور السيارات الشاحنة تآكلت إلى حد بعيد وارتفعت الكلف التشغيلية بشكل كبير الأمر الذي يهدد أسطول النقل برمته، مطالبين بإيجاد خطط تكفل بقاء هذا القطاع الحيوي والمهم مثلما طالبوا بضرورة إجراء الصيانة اللازمة للطرق التي تشكل عائقا آخرا لعملهم ويرتب مصروفات باهظة إضافية لصيانة الشاحنات.