تجار يؤكدون تراجع الطلب على المواد الغذائية 30% مقارنة بالاعوام السابقة

 قدر تجار تراجع الطلب على المواد الغذائية خلال الفترة الحالية بنسب تجاوزت 30% مقارنة بالاعوام السابقة.


وأشاروا ان تراجع القدرة الشرائية ودخول فصل الشتاء عوامل ساهمت في تراجع الطلب.

ولفتوا الى ان الارتفاعات التي طرأت على اسعار المواد الغذائية عالميا حدت من انعكاسها على السوق المحلي بسبب تراجع القدرة الشرائية واعادة المواطنين لترتيب أولوياتهم بالانفاق على وسائل التدفئة.

واكد التاجر مصطفى خرفان ان الطلب على المواد الغذائية تراجع خلال الفترة الحالية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسب تراوحت بين 30–35% مبينا ان التجار تراجعت مبيعاتهم بهذه النسب ايضا بسبب ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين.

وبين خرفان ان الارتفاعات التي طرأت على اسعار المواد الغذائية عالميا لم تنعكس بالسوق المحلي نظرا لان التجار يقومون بتقديم عروض على المواد الغذائية لتسييل بضائعهم وتغطية التزاماتهم.

واشار الى ان اسعار الحبوب شهدت ارتفاعات على اسعارها بواقع 5–10 % عالميا خلال الفترة الحالية اضافة الى مادة الارز التي طرأت عليها ارتفاعات في بلاد مناشئها منذ نحو 4 شهور تقريبا.

واكد التاجر وليد الظاهر ان الطلب على المواد الغذائية شهد تراجعا ملحوظا خلال الفترة الحالية مبينا ان نسبة التراجع في الطلب على المواد الغذائية تراوحت بين 30 الى 40% مقارنة بالاعوام السابقة.

واشار الظاهر الى ان ابرز العوامل التي ساهمت بتراجع الطلب على المواد الغذائية تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين مبينا ان التجار يقومون خلال الفترة الحالية بتقديم عروض على اسعار المواد الغذائية بسعر التكلفة لتغطية التزاماتهم من جهة وتسييل بضائعهم من جهة اخرى.

وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 152.3 نقاط في تشرين الأول، أي بزيادة 4.4 نقاط (3 في المائة) عن أيلول و15.2 نقطة (11.1 في المائة)، عن قيمته منذ عام. وقد ارتفعت الأسعار المرجعية الدولية لجميع الحبوب الرئيسية من شهر إلى آخر. وارتفعت الأسعار العالمية للقمح بنسبة 3.2 في المائة، الأمر الذي يعكس بصورة رئيسية استمرار أوجه عدم اليقين المتصلة بمبادرة الحبوب في البحر الأسود. كما ساهم تراجع الإمدادات في الولايات المتحدة الأمريكية، إثر مراجعة الإنتاج إلى الأعلى، في تقوية الأسواق.