شركة البوتاس وليفني ؟؟؟
شركة البوتاس تعرفونها كلكم اعزّائي القــرّاء، ايضاً من باب العلم بمكنونات الاعداء فيجب ان تعرف انسانه تسمى (تسيبي ليفني) في وجود الكيان الصهيوني المغتصِب بكسر الصاد والمغتصب بفتح الصاد وهنا تكمن الفكرة بالكسر والفتح والضم.
هذه الشركة والعود بالمعنى لشركة البوتاس هي من اهم موارد الاردن لكونها تنحدر في تكاليف الانتاج الى الحد الادنى من الكُلَف بالمقابل سعر بيع الانتاج بالوضع الطبيعي دون تدخل الايدي الاردنية الرخيصة من اصحاب القرار كمكاتب الوساطات للبيع مثلاً لصالح المتنفذّين في الشركة ولا اعتقد ان المتنفِذ يكون بوظيفة تقل عن الادارة .
وهنا لا اود ان اشير الى المدير الامريكي ممثل الحصة الكندية لأن هذا الشخص منذ ان اطلق جملته الشهيرة في وجه الموظفين المعتصِمين لم يظهر بعدها ابداً، على ما يبدو جاءت له تعليمات عليا من ادارته بالابتعاد عن الاصطدام مع الموظفين الاردنيين لغضبهم الشديد على ما تلفظ به (كلكم على.... )، فيما بعد ترك المجال للاصطدام لرئيس مجلس الادارة آنذاك الذي لم يلبث طويلاً واستشهد حينما قال بالحرف الواحد (انا ما بمون على شي).
ثم جاء الفارس المغوار، منقِذ البوتاس الاردني، الشهم الاصيل الذي يدور العالم صباحاً مساءً لتسويق البوتاس الاردني العانس في وجوهنا من امريكا الشمالية والشرقية والوسطى وحتى التحتانية الى ايرلندا وتركيا وفيتنام والهند، على سيرة الهند، هذا المغوار ينوي ان يقيم اجتماع مجلس الادارة القادم في الهند عند ابنة المهراجا لكن المهراجا نفسه أصّر ان يكون الاجتماع في ديوانه.
لم انس ما بدأتُ به فقلت شركة البوتاس وليفني، حيث طالعتنا الوسائط الاخبارية سريعة التردد بأن ليفني تقول كنت امارس الجنس واقتل علماء العرب لأجل قيام دولة اسرائيل، يا ايتها العاهرة هناك من يقتل شريكه العربي وابن عمه وجاره واحياناً اخوه لأجل اختلاف السمسمرة وهناك من تتآمر على البلد مجاناً وتهب نفسها دون زعامات فقط لإشباع رغباتها، فهل اصبحت شركة البوتاس ام العاهرات؟؟؟؟؟؟