وأضافت محاسنة، في حديث متلفز أن سد التنور من السدود التي قد تعرضت إلى الجفاف في عام 2017 لكنه لم يأخذ الزخم الإعلامي آنذاك، "في موسم الشتاء 2019-2020، دخله كميات أمطار لكنه في عام 2021 عاود الجفاف، وكذلك الحال لسد الوالة الذي أيضا تعرض للجفاف في عام 2008".

ولفتت إلى أن الأسباب بجفاف السدود تتمثل بالاعتماد على مياه الأمطار، منوهة إلى أن الهطول المطري على المناطق الجنوبية كان ضعيفا العام الماضي والذي سبقه؛ لذا لم تدخل كميات جيدة من المياه إلى السدود.

وبينت، أنه جرى إيقاف استخدام سد الموجب في العام الماضي وكانت كميات المياه فيه لا تتجاوز 800 ألف متر مكعب.

وقالت، إن السدود الشمالية لم تتعرض إلى الجفاف منذ بداية تشغيلها حتى الآن، باستثناء سد شعيب الذي يعد من السدود الصغيرة بسعة تشغيلية لا تتجاوز مليون و750 ألف متر مكعب مع التأكيد أنه يصل إلى سعته التشغيلية في كل عام لكنه يجف في نهاية شهر أيلول من كل عام.

وأوضحت، أن نسبة التخزين في بعض السدود جيدة جدا بالمقارنة مع العام الماضي، حيث أن نسبة تخزين سد الملك طلال 25 بالمئة.

وتطرقت إلى أنه تم توقيع اتفاقية مع شركة استشارية محلية والتي تعمل على دراسات جدوى لإنشاء سدود جديدة على الأدوية الشمالية والجنوبية.

وأضافت، أن السدود التي سيتم دراستها في وادي موسى للحماية من الفيضانات