سارة الطباخ.. المتهمة الثانية في خطة تدمير شيرين عبدالوهاب
طفا اسم سارة الطباخ على سطح الأزمات التي تمر بها الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب في الساعات القليلة الماضية.
أثار الظهور المفاجئ للمنتجة المصرية الشابة سارة الطباخ بصحبة حسام حبيب أمام المصحة النفسية التي أودعت داخلها شيرين عبدالوهاب داخلها للعلاج جدلاً واسعاً وفتح باب التكهنات على مصراعيه بشأن مدى علاقتها بما يدور بين الطرفين، خاصة إدمان شيرين المخدرات.
من هي سارة الطباخ؟
سارة الطباخ هي ابنة محافظة الإسكندرية من مواليد سنة 1980، والدها هو لاعب كرة القدم سيد الطباخ، نجم نادي الأوليمبي السكندري السابق.
بدأت عملها منتجة فنية وصاحبة شركة إنتاج صوتي وأفلام قبل سنوات، تحديدا بعد حصولها على الدكتوراه في مجال التسويق والدعاية.
ومن القنوات الفضائية التي عملت داخلها: روتانا، الحياة والنهار، ثم اتجهت للعمل مستشارة إعلامية لعدد من نجوم الفن من بينهم تامر عاشور ومحمد الشرنوبي.
علاقة سارة بالشرنوبي كانت أحد أسباب بروز اسمها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تطورت من علاقة عمل إلى حب وخطوبة رغم أنها تكبره بـ15 عاماً، وانتهت بعقد احتكار من المنتجة للفنان لمدة 10 سنوات، والآن بينهما قضايا تنظر أمام المحاكم.
سارة الطباخ تتولى أعمال شيرين
أواخر فبراير/شباط، أعلنت شيرين عبدالوهاب إنهاء تعاقدها مع الإعلامي والمنتج كريم الحميدي مدير أعمالها، والسبب ما قاله عن حقيقة حلق شعرها بعد تعرّضها للضرب من زوجها السابق حسام حبيب، ووصفت ما قاله بأنه "شائعة".
وأعلنت شيرين، وقتها، تعاقدها مع المنتجة سارة الطباخ لإدارة أعمالها خلال الفترة المقبلة، وكان ذلك بعد انفصالها عن زوجها حسام حبيب.
وخلال أزماتها مع حبيب لم تظهر سارة الطباخ في الصورة، حتى مايو/أيار عندما أدلت بتصريح خاص لموقع مصري بشأن ما يدور بين شيرين وطليقها.
وقالت الطباخ في كلمات مقتضبة: "الموضوع شخصي، وتناشد الفنانة كافة وسائل الإعلام عدم تناول أنباء خلافات شخصية، بينها وبين الفنان".
وفي أغسطس/آب، نشرت المطربة شيرين عبدالوهاب صورة تجمعها مع محمد فؤاد الملقب بـ"ميمي فؤاد"، وكتبت: "مع مدير أعمالي ميمي أجدع راجل في مصر".
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمنتجة بجوار حسام حبيب في حفل أقيم بمدينة العلمين الجديدة مساء الخميس 25 أغسطس/آب.
لكن ما حدث مع المطربة المصرية خلال اليومين الماضيين كشف عن كواليس يبدو منها أن سارة الطباخ كانت ولا تزال في حياة شيرين، بل إنها ضلع مهم في مثلث أزمات شيرين وحسام حبيب وخفايا علاقتهما.
علاقة سارة الطباخ بإدمان شيرين
البداية كانت بإعلان موقع "ET بالعربي"، المختص بالفن وأخبار النجوم، ظهور شيرين وهي تشير من نافذة غرفة بأحد مستشفيات الطب النفسي لطليقها حسام حبيب وللمنتجة سارة الطباخ، اللذين كانا ينتظران خارج المستشفى للاطمئنان عليها.
ووفقاً للموقع، فإن الطباخ وحبيب كان يناديان شيرين باسمها ويؤكدان أنهما سيخرجانها من المستشفى.
بعد ساعات قليلة، ظهرت والدة شيرين السيدة كريمة أبوزيد في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، وتحدثت عن كواليس مخيفة بشأن إدمان ابنتها ومَن يقودها إلى طريق الهلاك.
واستنجدت والدة شيرين، خلال مكالمتها مع الإعلامي عمرو أديب، بالرئيس عبدالفتاح السيسي لحماية ابنتها من طليقها حسام حبيب، ومديرة أعمالها السابقة سارة الطباخ.
وقالت: "بستنجد بيك أنت والرئيس من حسام حبيب وسارة الطباخ"، ثم حكت ما حدث مع ابنتها: "بعد الحفلة على طول روحنا البيت اتاريها هي كانت بتكلمه وقعدوا في الاستديو 3 أيام وهي عمالة تشرب هي وهو".
وأكملت: "طلعت شيرين اتخانقت معانا واتخانقت مع بنتها وقالت لينا اطلعوا بره، وأنا كنت بقولها إيه اللي جابوه هنا تاني"، في إشارة إلى طليقها.
وأضافت أن ابنتها قالت: "أنا حرة، أنا شيرين عبد الوهاب"، متابعة: "هي طبعاً مش دريانة وطردتني من البيت وطردت أختها".
واختتمت: "حسام راجع لشيرين بخطة عشان يستفرد بيها، وأنا اترجيته عشان يبعد عنها، وهو دمرها قبل كده كتير، وبطلب منكم تحموها منه لأنه شر".