غراب ينعق ماذا قال كتاب جراءة نيوز في مسيلمة لبراك؟؟!!


غراب ينعق

 

قيس عمر المعيش العجارمه

 

وأنا أشاهد التسجيل الخاص بما نعق به غراب يلف حول عنقه شاشه برتقالية لازلت اجهل حقيقية سبب ولع هذا النوع من الكائنات بالألوان الفاقعة وقد سرح بي الفكر وظننت لوهلة أنني أشاهد برنامجا وثائقيا يرصد طفرة جينية للإنسان الغراب أو لغراب يقلد البشر والأدهى أن هذا الغراب ينعق بالتهديد والوعيد ويتحدث بالسياسة ناسيا أن الغربان لا تؤهلها فطرتها ولا جبلتها لان تخرج عن دورها الطبيعي ووظيفتها الأساسية في هذه الحياة وهي النعيق على أطلال الخراب.

 

 

 

ولا يوجد في تراث الإنسانية منذ فجر التاريخ عنوانا يمثله الغراب غير الشؤم حتى أن منظومة التطور والتغيير الحياتية ومنذ عهد الديناصورات وحتى اليوم لم تشمل الغراب ولم تغيره ...وعلى الرغم من إيماني ويقيني بضرورة ظهور الرويبضة .

 

 

 

فقد ساءني أن يتردى حال الزمان وتنقلب الموازين إلى هذه الدرجة التي يتطاول فيها غراب أحمق من قحط على من كرمهم الله بأشرف نسب واعز مكانة..متجاوزا بذلك خطوط الطول والعرض التي فرضت عليه التخلف وأصبغت فكره بالحقد الأعمى على الحضارة الأصيلة ليعيش هو وأمثاله حضارة مستوردة مزيفه...صنعها غاز الكربون وتراكمات المواد العضوية.

 

 

 


ولأنه مزيف ومصطنع كما هو تاريخه وكما هي حضارته فقد خرج عن الموضوع الأساسي للمسيرة السياسية التي خرج من اجلها لينضح لسانه بما تراكم في جوفه القذر من أحقاد أعادته لما يقارب ربع قرن من الزمان استحضر فيها حرب الخليج الثانية دون أن يتنبه عقله البليد أن تلك الحرب كشفت على الملأ منظومة العملاء في الشرق الأوسط، يا أيها الصغير حينما تتهم أسياد أسيادك بالعمالة ألا تعلم أن العمالة لها عليك فضل، ألم تذكرك عبارات الردح الكيماوية التي اتهمت فيها الأردنيين وآباءهم بذلك الفضل.

 

 

 


ألا تعلم أيها الجرذ بأن ثمن العمالة قد كلفكم ولا يزال مئات المليارات بينما نحن لا تكلفنا فلسا واحداً..ألا تعلم أن قيمتنا صنعتها تراكمات الأمجاد منذ فجر التاريخ وقيمتكم صنعتها تراكمات البكتيريا والطحالب،وحسبك أيها الجربوع أن تقرأ حديث الرسول عن أهل الشام حتى تعرف حجمك يقول صلى الله عليه وسلم " صفوة الله من أرضه الشام، وفيها صفوته من خلقه وعباده ولتدخلن الجنة من أمتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب " السلسلة الصحيحة ص 1909- المحدث الألباني.

 

--------------------------------------------------------------------------------

 


الكلاب تنبح والقافلة تسير
وعـلى شـاشـة قنـاة " اليـوم " الكـويتيـه "
ﺍﻟﻨﺎﺋـﺐ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘـﻲ ﺍﻟﺒــﺮﺍﻙ ﻗــﺎﻝ : ﺳـﺄﺩﻭﺱ ﻋﻠـﻰ ﺧﺸـﻢ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻴـﻦ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴــﻴﻦ وهم مرتزقه وغيره من الشتائم ..؟

لا يجوز ان تكون
رده فعلي ان اتكلم بصفه شخصيه ...... وليس بلسان الكويتين .....وهو لا يمثل الا نفسه..فهذه ليست بالمره الاولى التي يتعدى بها البرا ك على الاردن تحت او خارج قبه البرلمان الكويتي بخرج كالثور الهائج ضد مصلحه الاردن في الانضمام الى مجلس التعاون الخليجي . متذرعا بان موقف الشعب الاردني مع صدام حسين رحمه الله باجتياح الكويت ... وكما عارض باكثر من مره على تقديم المساعدات للاردن من ماليه او غيرها ..وهذه يعاني من عقده الاردني والفلسطيني ....اخلاق دعارته السياسيه ضد الاردن وضد الامن والامان .......................... يناقض نفسه ....... كلامه لايزيد على كرامه الاردنين او الاخوه التي نتبناها بدمنا واولادنا واعييننا الشعب الفلسطيني ........فهي ليست قضيه الاردنين وحدهم فهي قضيه كل مسلم عربي .. يغار على الاراضي المغتصبه والمحتله . , ففي كل دقيقه وبكل ساعه ندعوا لهم بالخير والامن والامان ومع كل القضيه بحق العوده والتعويض .فلا ننسى مكارم الهاشمين مع القضيه الفلسطيني فهي جل همه من قبل.
حتى قيام الساعه .....فهو شريف ابن الشرفاء .ليس خوفا ولا تذلل لانهم اصحاب مكارم الاخلاق ادامهم تاجا فوق رؤوسنا ونقول بان السيف بيده رغما عن قذاره امهاتهم وسيبقى بيده ....فلا يسعنى بان نقول الا الكلاب تتبح
والقافله تسير. 
.محمد الكايد العوامله


-------------------------------------------------------------------------

                                        النائب البراك ينفث سمومه

صرح النائب الكويتي مسلم البراك انه سيدوس على انف أي أردني وفلسطيني سيأتي إلى بلده الكويت ، أولا نقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم أبلغنا عنكم من زمان عندما قال : (وترى الحفاة العراة رعاة الشاة يتطاولون في البنيان) ، فهذه أشارة سماوية لهذا البراك أن يراجع نفسه ويعرف من هو وما هو أصله قبل أن يصرح أي تصريح.
ألا تعلم يا براك أن القوات الأردنية منتشرة و موجودة في كل دول العالم في بعثات حماية الأمن والسلام ، فسمومك التي تنفثها هي سموم صهيونية إسرائيلية معروف مصدرها فأنت تقبل بوجود القواعد الأجنبية في بلدك وترضى أن يأخذوا بترولكم ويأخذوا أموالكم ويقدموا لكم الراقصات ومجالس اللهو والترف رغم أنوفكم فهذا يطيب لكم ، وترحبوا بالتعاقد والتحالف مع الأعداء وتفتحوا لهم بلادكم للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط ومهاجمة دول شقيقة لكم وتسجلونه في سجلات انجازاتكم ، فأنت تعرف والكل يعرف من هو الأردن وما هو انجازاته وما هي مواقفه وماذا قدم ... فكفوا عن نشر ونفث سمومكم .... 

----------------------------------------------------------------------------

لقد شهد لنا انه مسلم البراك-راتب عبابنة

غراض حملته الإنتخابية وحشد أصوات الناخبين الكويتيين يستغل مسلّم البراك الحساسية التي تولدت لدى البعض في الكويت الشقيق تجاه الأردنيين والفلسطينيين على أثر الإحتلال العراقي للكويت. والحساسية صنعت بخبث تجاه موقف الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية من طريقة المعالجة وكيفية التوصل لإنهاء الإحتلال. وموقفنا أسيء فهمه وتم تصنيفه على غير حقيقته.

فقد كان الأردن من المتفردين برؤيته لآلية التوصل للحل لكن الأذان صمت والعقول أقفلت أمام الطرح الأردني. فلم نختلف على رفض الإحتلال وعدم شرعيته بل اختلف الآخرون معنا لأن طرحنا كان يرمي للتقليل من التبعات والتكاليف الباهظة من حقن للدماء وصيانة للسيادة ومنعا للتدخل بالشأن العربي وحفاظا على التريليونات من الدولارات.

وهذا البراك دائم التهجم على الأردن وشعبه بدون مبرر واضح ودائم الطعن بالسياسة الأردنية وكيل التهم التي تستند على الإفتراء والكذب. كما أنه دائم الإستغلال للعفونة السياسية التي ما زالت تسيطر على تفكيره وتفكير أمثاله.

وعندما طلب من نفر من أنصاره بـ " ضرب الأردنيين وضرب خشوم اللي خلفهم " لم تكن المرة الأولى التي يتطاول بها على الأردنيين وقيادتهم نافثا سمه الزعاف الذي يدغدغ مشاعر وعواطف الناخبين. يتناسى هذا الهراف أن الأردنيين والفلسطينيين هم من علموه النطق بلغة العرب وسطروا بمُثُلهم وقيمهم النبيلة كيف تكون مواقف الرجال الذين لا يخشون بقول الحق لومة لائم مهما كلفهم ذلك من ثمن رافضين بيع مبدأهم وموقفهم.

ولم يكن البراك سوى وعاء لا يحوي إلا الإثارة الرخيصة والتهييج المبتذل والتكسب السياسي والتملق للأقلية الشيعية في الكويت ضد الغالبية السنية. وهو مدعي الوطنية التي يتخذ منها أداة يتزلف بها من الكويتيين الذين لم يعد خافيا عليهم نهجه الإنتهازي والقائم على إثارة الفتن وتحريك الضغائن وإحياء الجراح التي اندملت ساعيا وراء الشهرة وتسليط الأضواء.

وتطاوله وشتمه للشعب الأردني يأتي في سياق محاولة الوصول لمواقع الشرفاء والخروج من قَزَمِيّته متخذا أسلوب التحرش بمرفوعي الهامات لكنه سيبقى كالثعلب عندما لم يتمكن من أن يطول العنب قال عنه حامضا. فمهما حاولت أيها البارك على عفنك وحقدك فلن تبلغ هامات الأردنيين ارتفاعا وقاموس شتائمك ومفرداتك المستهلكة التي تخرج من فم مر مريض وعلى لسان ناقص لن تغير من الحقيقة والواقع شيئا بل تؤكد سمو الأردنيين والفلسطينيين ولا أدل على هذا إلا قول الشاعر المتنبي :
كم تطلــــبون لنا عيـــــبًا فيُعجزكم ويكره المجدُ ما تأتون والكرم
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي أنا الثّريا وذان الشيب والهرم
وإذا أتــــتك مذمتي من نـــــاقصٍ فهي الشــــهادةُ لي بأني كامــلُ
************
غيري بأكثر هذا الناسِ ينخــــدعُ إن قاتلوا جبنوا أو حدثّوا شجعوا
************
وإني لمن قومٍ كأنّ نفوســـــــــَهم بها أنفٌ أن تسكنَ اللحم والعظما
************
وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها وتصغر في عينِ العــــظيمِ العظائمُ
والبراك بطرحه المتطرف الذي لا يقبل الحوار لفرز الغث من السمين, يسلك الطريق الأقصر للتشويش وخلق البلبلة وبهذا أقرب ما يكون للمكارثية التي تسببت بتشويه تاريخ العديد من الشخصيات الأمريكية باتهامهم بالتعامل مع الروس في الخمسينيات من القرن الماضي. وقد صار البراك مصدر قلق وإزعاج للوطنيين الكويتيين وللسلطات الكويتية التي اتسع صدرها له طويلا حتى ضاقت به ذرعا بعدما طال عفنه وتطاوله الأمير نفسه.
ويمكن وصفه بالميكافيللي أيضا الذي يؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة. فهو لا يعير اهتماما للوسيلة والثمن المترتب عليها طالما توصله للهدف. وبنفس الوقت هي انتهازية تقوم على استغلال شتى الوسائل المتاحة الموصلة للغاية. وشخصية البراك مزيج من هذه المكارثية وتلك الميكافيللية. فالأولى قائمة على الكذب والتجني والثانية قائمة على الإنتهازية والإستغلال.
ومن أسوأ وأقبح وأبشع الصفات التي تمقتها وتحاربها الأديان وعلى رأسها الإسلام الحقيقي, الكذب والإنتهازية. وهاتان الصفتان نراهما قد اجتمعتا بشخص هذا المتسلق الذي لا ينفك يهاجم الأردن والأردنيين والفلسطينيين كلما وجد الفرصة سانحة.
لقد افترى على أمير بلاده المحبوب من شعبه وانتهز قابلية إثارة الضغينة. لذا ندعو هذا الذي ليس له من اسمه نصيب أن يكف عن النفخ بصغائر الأمور ويلتزم الأدب والإحترام عند الحديث عن الأردنيين والفلسطينيين.
وحمى الله الأردن والغيارى على الأردن. والله من وراء القصد.