استذكرت الممثلة المصرية، نادية شكري، العديد من المواقف والأحداث خلال مسيرتها الفنية التي بدأتها عام 1970، إضافة إلى حياتها الخاصة وزواجها من الفنان سامي العدل أثناء دراستهما في معهد الفنون المسرحية.

وقالت نادية في أحدث تصريحاتها لبرنامج ”واحد من الناس"، بشأن زواجها، إن خلافا كبيرا وقع مع والدها بسبب ارتباطها من الفنان الراحل سامي العدل بالرغم من الصداقة العائلية بينهما، لكن الرفض كان سببه ما أسمتها ”شقاوة" العدل.

وأضافت أنها أصرت على الزواج من سامي العدل، ثم حدث الصلح مع والدها خلال مسرحية ”العيال كبرت"، وانفصلت عنه بعد 4 سنوات بسبب غيرتها.

وعلقت نادية: ”أنا غيورة جدا، وهو كان شقي جدا، وتزوجنا لمدة 4 سنين فقط، وكان طيب بدرجة كبيرة، وكنت بحبه جدا حب غير عادي، وعيلته كلها أهلي، ولحد دلوقتي علاقتنا أكتر من رائعة، وأنا بنتهم وأختهم، وكانوا جنبي في كل حاجة بعد الانفصال، وبنتي خدت من سامي الجدعنة".

مسرحية العيال كبرت ونجومها

كما لفتت الفنانة المصرية إلى أن مسرحية ”العيال كبرت" حققت نجاحا كبيرا بسبب تواجد كم كبير من النجوم.

 

 

وعلقت بأن شخصية ”سوسو" التي قدمتها في المسرحية حققت نجاحا بفضل الدعم الذي حظيت به من زملائها في العمل، مشيرة إلى أن هذا الدور ما يزال يحظى بتفاعل مع الجمهور، ومنحها شهرة كبيرة.

وتحدثت نادية شكري عن الفنان الراحل سعيد صالح ووصفته بأنه ”تحلى بالجدعنة"، متابعة: ”تعرضت لمعاكسة من أحد الحضور بمسرحية العيال كبرت وقام سعيد صالح بتوبيخه وأصر على خروجه من المسرح".

وروت أن الفنان أحمد زكي صفعها على وجهها أثناء التجهيز للعرض، وانهارت بالبكاء، لكنه داعبها ”إنتي قمر وإنتي بتعيطي"، فضحكت وانتهى الأمر.

وأكدت الفنانة أنها راضية بما حققته خلال مسيرتها الفنية، وأنها لم تشعر بأي ندم على أي شيء.

نادية ترد على أحمد ماهر

وكانت نادية شكري، قد أبدت دهشتها من الهجوم الذي شنه الفنان أحمد ماهر، على مسرحية ”العيال كبرت" وأفكارها.

وقالت ”شكري" إن المسرحية ما تزال تحقق النجاح الكبير حتى الآن، وعلى مدار أكثر من أربعة عقود سواء داخل مصر أو خارجها.

وأضافت الفنانة التي أدت دور ”سحر" في المسرحية: ”الأجداد والآباء والأمهات بيتفرجوا عليها لحد النهاردة، وماحدش بيقفل التليفزيون وهي شغالة".