حصوات الكلى الصامتة.. ماذا تعرف عنها؟
حصوات الكلى الصامتة هي ترسبات صلبة مكونة من معادن وأملاح تتشكل داخل الكليتين. وحصوات الكلى الصامتة لا تتسبب في ظهور أي أعراض، ولكن يتم اكتشافها مصادفة عند إجراء أي فحوصات، وعادة لا تتسبب في التعرض لأي أذى أو ضرر.
يرافق حصوات الكلى مجموعة من الأعراص الشائعة التي تشمل:
– ألماً شديداً في أسفل الظهر.
– دم في البول.
– الغثيان، والقي، والحمى، والقشعريرة.
– رائحة البول الكريهة.
وبعد تكون الحصوات قد تبقى في الكلى أو تنتقل عبر المسالك البولية إلى الحالب، وفي بعض الأحيان تخرج الحصوات الصغيرة من الجسم في البول دون أن تسبب الكثير من الألم.
ومن أسباب تكون حصوات الكلى النظام الغذائي وزيادة وزن الجسم وبعض الحالات الطبية وبعض المكمّلات الغذائية والأدوية.
ويمكن أن تصيب حصوات الكلى أي جزء من المسالك البولية من الكلى إلى المثانة، وتتكون في أغلب الأحوال عندما يصبح البول مركزاً ما يتيح للمعادن التبلور والالتصاق ببعضها.
ويتم التعامل مع حصوات الكلى الصامتة وفقًا لعدد من المعايير، والتي تتمثل فيما يلي:
– الحالة الصحية العامة للمريض.
– الإصابة بأي مشكلات في الكلى أو الحالب أو المثانة.
– وجود تاريخ مرضي سابق للإصابة بحصوات الكلى.
– حجم الحصوات.
وهناك جدل طبي حول الطريقة المثالية للتعامل مع ذلك النوع من الحصوات التي لا تسبب للمريض أي ألم أو أعراض، وتشمل الخيارات المتاحة ما يلي:
– عدم إزالتها والاكتفاء بمتابعتها وعمل الفحوصات الدورية للتأكد من حجمها وموضعها، وحين ملاحظة أي تغير يتم علاجها
– إزالتها لتجنب حدوث أي مضاعفات صحية مستقبلية للمريض.
– تشجيع المصاب على اتباع نمط حياة صحي محدد لتفادي التعرض لأي ضرر