وأضافت عبر قناة رؤيا أنه من السهل أن يؤتى بالنساء إلى مراكز السلطة أو حتى كوزيرات في السلطة التنفيذية، لكن الأكثر حساسية هو المساحة المتاحة في الهيئات الوطنية المنتخبة.

وأكدت أن المعيار الأساسي في تحديد مشاركة المرأة السياسية، هو الانتخاب من خلال التطوير والتزكية عبر صناديق الاقتراع.

واعتبرت أن الأردن على طريق التنمية السياسية، من خلال الرصد لمواطِن التقدم في قانون الانتخاب، من خلال الكوتا والتمثيل في المجالس البلدية والمحافظات، إلا أن النقابات المهنية يكون أعداد النساء اللواتي يحظين بالفوز في تلك المجالس صادمة وفق أبو علبة.

وأوضحت أن قانون الانتخاب مؤثر في وصول المرأة بالمشاركة السياسية، وأنه كلما كان القانون ديمقراطيا كلما أعطى للمرأة المتقدمة التي خاضت غمار الحياة العامة فرصة أوسع من أجل الوصول إلى قبة البرلمان.

ولفتت أبو علبة إلى وجود فرصة لدى الأحزاب السياسية في تقديم أفضل الكوادر النسائية لخوض غمار الانتخابات النيابية القادمة.