وأوضح أبو علي خلال لقائه بمجموعة من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوبرز أن المادة 3 من القانون رقم 34 لسنة 2014 تنص على خضوع أي دخل يتأتى في المملكة لأي شخص أو يجنيه منها للضريبة بغض النظر عن مكان الوفاء.

وأضاف أن الدائرة كانت حريصة على دعوة النشطاء وذلك لغايات تثقيفهم وتوعيتهم ضريبيا خاصة وأن النشاط الذي يقومون به أصبح معروفا ويتم رصد المعلومات بشأنه، وكان لا بد من تثقيف من يقوم بهذا النشاط الخدمي بالإعفاءات التي يستحقها والمصاريف التي يمكنه تنزيلها.

وبين أن الدائرة لم تفرض أي ضريبة جديدة وإنما من خلال إجراء تحليل ورصد للمعلومات المتعلقة بنشاطهم أظهر أن هناك دخولا تزيد عن حد الإعفاءات مما يرتب عليهم تقديم الإقرارات الضريبية.

وقال أبو علي إن الدائرة خصصت فريقا من موظفيها لمساعدتهم على توفيق أوضاعهم القانونية وذلك بتقديم الإقرارات الضريبة عن دخولهم المتحققة من أنشطتهم المختلفة ودفع الضرائب المترتبة عليهم.

وجرى خلال اللقاء إطلاعهم على كيفية تقدير دخولهم واحتساب المصاريف التي يتكبدوها لغايات الحصول على الدخل وتنزيلها من الدخل وكذلك تم إطلاعهم على نظام التقدير الذاتي الذي يتيح لهم هم أنفسهم بالإعلان عن دخولهم الواقعية والحقيقية وإعلانها في إقراراتهم الذاتية دون أي تدخل من الدائرة.

وقال المدير العام لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات خلال اللقاء إن أي دور ومساهمة يقوم بها النشطاء لأي مقاصد تخدم الوطن ونقل الصور والمواقف الإيجابية مرحب بها وتشجع الدائرة على القيام بها وتدعمها وأي نشاطات ومساهمات من النشطاء التي تقدم للوزارات والجهات الحكومية المختلفة بدون أي بدل سيتم قبولها من الدائرة