تعرض مواطن لبناني لعملية سلب تحت قوة السلاح، وذلك بعد خروجه من أحد المصارف في مدينة شتورة البقاعية، وبحوزته حوالي 50 ألف دولار أمريكي.

وحسب المعلومات فإن مسلحين اثنين ملثمين على متن سيارة نوع "مرسيدس" لونها أسود مجهولة باقي المواصفات، أقدما على سلب المواطن بقوة السلاح مبلغ 51 ألف دولار، من أمام فرع أحد المصارف في ​شتورة​، وفرا إلى جهة مجهولة.

وقد ادعى المواطن المذكور في مخفر شتورة، وباشرت ​القوى الأمنية​ تحقيقاتها. وأشار المدعي إلى أن الأموال الّتي كانت بحوزته، هي لصالح شركة كابلات لبنان.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية منذ نهاية عام 2019، وقد صنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850. وخسرت العملة المحلية (الليرة) أكثر من 95% من قيمتها أمام الدولار، وبات أكثر من 80 في المئة من اللبنانيين تحت خط الفقر، فيما ارتفع معدل البطالة إلى حوالي 30%.

وكانت سيدة قبل يومين دخلت على احد البنوك هناك بسلاحها وحصلت على رصيدها البنك "الممنوعة من الحصول عليه"، وذلك لعلاج شقيقتها المصابة بالسرطان.