الإفتاء المصرية توضح حكم ارتداء الخرزة الزرقاء
ارتداء التمائم، أو ما تعرف بالـ«خرزة الزرقاء» من الأمور التي تتبعها العديد من الفتيات، من خلال دمجها بقطع الإكسسوار المختلفة مثل القلائد، والأقراط وغيرها من قطع الزينة، اعتقادًا منهن إنها تحمي من الحسد، أو فواجع الأقدار.
وبشأن ذلك، ورد سؤالا من إحدى الفتيات إلى دار الإفتاء المصرية، جاء مضمونه: ««هل يجوز ارتداء الخرزة الزرقاء بغرض الزينة».
وأجابت دار الإفتاء المصرية، من خلال بث مباشر، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مؤكدة أن ارتداء الخرزة الزرقاء بهدف الزينة فقط يجوز شرعًا.
متابعة: «لكن الاعتقاد إن ارتدائها ينفع ويضر من دون الله، فهذا اعتقاد خاطئ، وتصبح حراما ولا يجوز».
وكان الدكتور المصري علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أوضح من قبل حكم التمائم والتعويذات التي تعلق للوقاية من الحسد، قائلًا: «من علق تميمة فقد أشرك لأن التميمة نوعين إما تميمة بالقرآن والحروف التي بدأ بها السور وآيات القاف والسبع المنجيات وهذه أجازها الإمام مالك.
وتابع: « أما لو كان غير ذلك سيكون تعليقه من الشرك، أما التميمة من القرآن جائزة لكن أي تميمة أخرى مرفوضة ولم ترد فيها سنة أو أثر مقبول»، موضحًا أن التمائم التي من القرآن أو ما يندرج تحته في الحكم من الأذكار والأوراد والكلام الطيب؛ ذهب جمهور الفقهاء -من الحنفية والمالكية والشافعية وفي رواية عن الإمام أحمد- إلى جواز تعليقها، واستدلوا بقوله تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا﴾.