الأزهر: السخرية سلوك مرفوض ومحرم
قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن احترام مشاعر الناس فضيلة عظيمة، والسخرية سلوك مرفوض ومحرم.
وأوضح المركز، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن الإسلام دعا إلى تحسين الأخلاق وتطييب الكلام للناس؛ فقال رسول الله ﷺ: "وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ"، وقال ﷺ: "والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ".
وأكد المركز أن الإسلام حرم الإيذاء والاعتداء ولو بكلمة أو نظرة، فقال تعالى: {وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.
وأشار إلى أن المفاضلة بين الناس معيار إلهي ، بعيد عن مظاهرهم، وكثرة أموالهم، بل هو طهارة قلوبهم، وخشيتهم من ربهم سبحانه، وإخلاصهم في أقوالهم وأفعالهم، يقول رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ".
وأضاف المركز أن اللائق بالمسلم أن يشارك أخاه فرحته بإدخال السرور عليه، ويجازي إحسانه وإكرامه بالإحسان، ويقابل المعروف بطَيب القول وصالح الدعوات، لا السخرية المميتة والتنمر البغيض؛ يقول رسول الله ﷺ: "من أتى إليكم معروفًا فكافِئوه فإن لم تجدوا فادعوا لهُ حتى تعلموا أن قد كافأتموهُ"، ويقول ﷺ: "أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ".