وتحدث عبر إذاعة "جيش أف أم”، الخميس، أن الصندوق يشجع رفاق السلاح على الادخار والاستثمار "وهي الغاية الأسمى التي أنشئ من أجلها الصندوق”.

وأشار إلى حسابات استثمارية مسجلة منذ بدء تأسيس الصندوق، مؤكدا أن ذلك نتاج المرونة العالية والشروط السهلة والميسرة لخدمة رفاق السلاح العاملين والمتقاعدين.

وذكر شروط فتح حسابات استثمارية بصندوق الائتمان العسكري، التي تتوزع بين حسابات توفير والودائع لأجل.

وقال إنه يشترط لفتح حساب التوفير حدا أدنى مقداره 50 دينارا، ليستطيع العسكري أو المتقاعد أن يشترك في الأرباح.

وأضاف أنه يشترط لفتح حساب الودائع لأجل حدا أدنى مقداره ألف دينار، ولـ "فترات ربط” لمدد 3 و6 و9 و12شهرا، منوها بأن الصندوق يتفرد بإمكانية سحب أي مبلغ في أي وقت كان، مع تمتع المودع بذات الأرباح التي تصرف عن مبلغ إيداعه الإجمالي.

وبين أن العوائد عن النصف الأول لعام 2022 على المودعين لدى الحسابات الاستثمارية، تعتبر من النسب الأعلى في السوق المحلي، والتي بلغت 4.5% لأعلى شريحة ودائع لأجل.

وقال إن النسبة التي تحققت، تدل على حرص الهيئة الإدارية والإدارة التنفيذية للتركيز على جانب الادخار والاستثمار، وقوة ومتانة الملاءة المالية للصندوق.

وتابع أن "الصندوق من النسب الأدنى في منح التمويلات، والأعلى في العوائد الاستثمارية على الودائع لأجل”.

وعرج على إقبال ممتاز في استقطاب الودائع لأجل، مستشهدا ببعض المتقاعدين الذين حصلوا على مكافآت نهاية خدمتهم، والحاصلين على قروض صندوق الإسكان مؤخرا، حيث أقدم عدد منهم على فتح حسابات ودائع لأجل