معاهدة وادي عربة وتدنيس سفارة العدو الصهيوني للرابية الى متى ؟؟؟!!
جراءة نيوز - عمان-خاص- المحرر السياسي:
رغم المطالبات المستمرة بإسقاط معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية المعروفة باسم وادي عربة من جميع الجهات السياسية والشعبية الأردنية،بيد أن الحكومات المتعاقبة اصرت على ان تضع اذنا من طين والاخرى من عجين متجاهلين لا مبالين كل تلك المطالب ،وكا ما تقوم به اسرائيل من صلف واجرام لم يقتصر على فلسطين بل تجاوزها للاردن عبر استمرار اعتقال العشرات من ابنائه في غياهب سجون صلف واجرام الكيان الصهيوني المزعوم ،عدا عن اطلاقها لفلول الخنازير البرية والذائاب المفترسة التي اثارت الخراب والذعر في وادي الأردن وتسببت باصابة اردنيين لا بل وقتلهم حيث فجعت اسر بفقدان اطفالها نتيجة تلك الذئاب المفترسة كالشونة الجنوبية .
كل هذا لا ينساه الشعب وتتجاهله الحكومات المتعاقبة حيال كيان صهيوني مزعوم جاء بوعد بلفور وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور الذي أعلن في عام 1917 تأييد حكومته لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين المحتلة في وعد ممن لا يملك الى من لا يستحق منشأ لكيان غاصب مجرم انتهك الأرض والعرض والحقوق والأنسانية والمقدسات والهوية في سياسة استيطان وتهويد ومحاولة لالغاء الهوية مستدما في ذلك ابشع صنوف الاجرام والقتل والمجازر وحروب الابادة التي لا تتفق مع دين او انسانية او شرعية
الأردنيون كانوا على الدوام الصادقين المنافحين عن قضايا الاسلام والعروبة وفي مقدمتها قضيتنا الفلسطينية بوصفنا الاقرب والاكثر صدقا باخوة اساسها امتزاج الدم الاردني بشقيقه التؤم الفلسطيني على اسوار القدس وفي باب الواد والعامود واللطرون .
استمر الاردنيون وسيبقون في مطالباتهم المرافقة للتصعيد بالغاء معاهدة وادي عربة وتطهير الرابية من دنس سفارة الكيان المزعوم ضمن سلسلة خطوات تصعيدية ضدها بدأتها النقابات المهنية باكتسائها بالسواد بذكرى معاهدة وادي عربة نظم العشرات بعد صلاة ظهر امس الجمعة، اعتصاما أمام مسجد الكالوتي قرب السفارة الإسرائيلية في الرابية غربي العاصمة عمّان في الذكرى 95 لوعد بلفور.
وحضر الاعتصام قيادات في الحركة الإسلامية منهم حمزة منصور ومراد العضايلة، فيما ردد المشاركون هتافات تطالب بإغلاق السفارة الإسرائيلية وطرد السفير من عمّان،وأكد المشاركون على حق عودة اللاجئين الفلسطينين الشرعي إلى جميع الأراضي المحتلة، رافضين أي مساس بهذا الحق.