جوزيه مورينهو: في كل مرة تزداد صعوبة ان تكون مدربا, انها مهنة في تطور دائم

جراءة نيوز - اخبار الاردن - قتطفات من اقوال المو في "مجلة روندا ايبيريا" والتي حاول فيها ان يتعمق حول شخصيته اكثر :

"كرة القدم لغة عالمية. هناك اشخاص كثيرون يتحدثون بلغة كرة القدم اكثر من المتحدثين بالاسبانية او الانجليزية"

"احس باني محبوب اكثر مما يتخيل الكثير من الناس. هناك معجبون كثيرون, حتى ولو كانو من الاندية المنافسة , فهم يحبونني ويحترومونني كمدرب وكشخص"

"لا اتذكر المرة الاولى التي ذهبت فيها الى ملعب لاني ولدت في ملعب كرة القدم. في اليوم التي ولدتني فيه امي

كانت تجرى مباراة مهمة في مدينتي (سيتوبال). كان ابي يلعب في تلك المباراة وتحتم عليه الامر بالخروج مسرعا الى المستشفى.

منذ ذلك الحين كل ذكرياتي مرتبطة بكرة القدم"

"الامانة. يبدو تافها القول انه يجب علينا ان نكون صادقين في هذا الزمن, لكن في الحقيقة افكر في ذلك. يجب ان تكون صادقا مع نفسك ومع من هم حولك. احاول دائما ان اكون صادقا في عملي وساواصل هذا حتى النهاية "

"الان وانا اقترب من الـ 50 عاما ومدينتي تستعد للقيام بتكريم صغير لي,  بدات ادرك بعض الامور بشكل مختلف. 50 عدد له معاني كثيرة. في هاته الايام انا وزوجتي قمنا بالروجوع بالزمن الى الوراء. تخيل بدانا في الخروج وانا في السادس عشر من عمري وهي في الخامس عشر. اتذكر كل ما مررنا به ولا استطيع تجنب رسم ابتسامة على وجهي "

"في كل مرة تزداد صعوبة ان تكون مدربا"

"مدرب اليوم لا يمكن ان يكون نفس مدرب العشر سنوات الماضية, عشرون او ثلاثون. انها مهنة في تطور دائم. واجبات المدرب ليست فقط اختيار 11 لاعبا بل هي اكثر من ذلك مثل تعليم التكتيك او القيام بتغييرات. اتذكر الان حوارا مع احد اساتذتي في يومي الاول في الجامعة. اعترف اني كنت مزعجا كثيرا. خصوصا في المواد التي كنت احبها كنت دائما ما احب ان اتعمق فيها اكثر واجرب الاساتذة الى اقصى حد ممكن. لكني كنت اتجنب بعض المسائل التي كنت اعتقدها غير مهمة. يومي الاول في جامعة الرياضة بلشبونة كانت لدي احدى هذه المواد وقلت للاستاذ: انا اجهز نفسي لاكون مدرب كرة قدم ولا اعرف حقا ماذا افعل هنا في قسمك. ثم اجابني : اذا كنت تريد ان تكون مدرب كرة قدم لا يمكن ان تعرف فقط  بشان كرة القدم. لقد كان محقا"

"منذ ان كنت شابا ادركت بانه ان اردت ان اتطور في مهنتي فيجب ان اجول في دول عدة. انه من الضروري السفر ومواجهة منافسات لكي تكبر. عندما بدات التدريب, كان هدفي العمل في البرتغال, انجلترا, ايطاليا واسبانيا. وحققت هدفي. عندما انتهي من عملي في ريالمدريد لا اعلم اي طريق ستسلكه مهنتي"

"لم افكر ابدا في الاستقالة. لحظات الكرب التي تحس بها اجتماعيا ليسو اكثر من لحظات. انها كتلك اللحظة عندما ابنك يطلب منك ان لا تتبعه الى مدرسته لمراقبة حياته بهدوء او كتلك اللحظة عندما تقول لك زوجتك ابقى في السيارة بينما تشتري هي شيئا من المحل. انها اشياء تمر بسرعة.  انه الثمن الصغير الذي املكه لادفعه كي احضى بالمهنة التي تحرك كل احاسيسي. حياتي ليست دراما "

"كرة القدم ظاهرة اجتماعية لا تقارن. انها اللغة الاكثر عالمية. الناس اللذين يتحدثون بلغة كرة القدم اكثر من اللذين يتحدثون بالاسبانية او الانجليزية. ولا يهم اي قارة, كرة القدم ظاهرة عالمية تجمع بين مختلف الشعوب , الثقافات والديانات. ولهذا مسؤوليتنا الاجتماعية كثيرة. في يومنا هذا, اي خطا يرتكبه لاعب لديه تجاوز شاسع. انه ضغط اكثر. اللاعب الحالي لديه مسؤولية كبيرة على عاتقه "

"في اشياء كثيرة نعم وفي اخرى لا. انا شخصيا, وبما انه ليس لدي عشرون عاما مثلهم, ارتكبت اخطاءا. بكثرة تطبيق الذكاء العاطفي في معاملاتك, هناك لحظات لا تستطيع فيها التحكم بعواطفك وتنتهي بارتكاب اخطاء. وسائل الاعلام ايضا لها دور في هاته الحالات. وهذا مفهوم, الصحافة في يومنا هذا منافسة كثيرا وتعيش وقتا صعبا مع التطور الرقمي. ربما يجب علينا مساعدة بعضنا كي نجعل من الامثلة الايجابية  تسود  الامثلة السلبية"

"انا محظوظ لان زوجتي تكون اما وابا لاولادي في نفس الوقت. لا يمكن ان نخفي عليهم ان في بعض الجوانب هم محظوظون, لكن صعب عليهم ايضا. زوجتي هي من تهتم بان يعيشو في العالم الواقعي. بما اني قلت هذا يجب ان اعترف ان العالم في هذا الزمن صعب جدا"

"محاولة دائما ان اكون الافضل. انا في منافسة دائما مع نفسي. لحسن حظي فزت بعدة بطولات وليس لدي هاجس من هذا الجانب. على اي حال, كل مرة افكر في الاخرين, في اعضاء الفريق, في مهنتي, في اللاعبين. اعتقد ان هذا يجعلني افضل "