بيان سعودي بشأن مقتل الظواهري
أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا عقب ساعات من إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري.
ورحبت الرياض في البيان، الاثنين، بإعلان الولايات المتحدة الأميركية استهداف ومقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري.
وقالت إن الظواهري "يعد من قيادات الإرهاب التي تزعمت التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية مقيتة في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية وعدد من دول العالم الأخرى قتل إثرها الآلاف من الأبرياء من مختلف الجنسيات والأديان بما فيهم مواطنون سعوديون".
وأكدت الرياض "أهمية تعزيز التعاون وتظافر الجهود الدولية لمحاربة آفة الإرهاب واجتثاثها، مهيبة بجميع الدول التعاون في هذا الإطار لحماية الأبرياء من التنظيمات الإرهابية".
وأعلنت الولايات المتحدة، رسميا، الاثنين، مقتل زعيم القاعدة، أيمن الظواهري، بغارة أميركية نفذت في أفغانستان، وقال الرئيس بايدن في كلمة إن الغارة "خططت بعناية لتجنب سقوط مدنيين".
وأضاف قوله: " أعطيت التصريح بقتل الظواهري بعد أن تمكنت استخباراتنا من تحديد موقعه، حيث انتقل إلى وسط كابل (العاصمة الأفغانية) للقاء أفراد من عائلته".
وأوضح أن "كل من يهدد الأميركيين، لا يهم الوقت الذي يستغرقه الأمر، ولا يهم أين يختبئ، ستجده الولايات المتحدة وستتخلص منه".
وأكد الرئيس الأميركي أن واشنطن "لن تسمح بتحول أفغانستان إلى منصة لانطلاق هجمات ضد الولايات المتحدة".
وأردف قائلا: "لم نسع إلى هذه الحرب ضد الإرهابيين بل هم جاؤوا إلينا"، وأكد أنه "لن نسمح بتحول أفغانستان إلى ملاذ آمن للإرهاب، وسنبقى متيقظين وسنفعل كل ما يلزم لضمان سلامة الأميركيين في العالم".
وقال بايدن إنه يأمل أن يساعد مقتل الظواهري عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر على "طي الصفحة".
وتوجه بايدن إلى أقارب الضحايا بالقول: "آمل أن يسمح لهم هذا الإجراء الحاسم بطي الصفحة" على هذه الهجمات التي خطط لها تنظيم القاعدة وزعيمه حينها، أسامة بن لادن، الذي خلفه الظواهري.
وتولى الظواهري زعامة القاعدة عام 2011 بعد مقتل، أسامة بن لادن، الذي يعد العقل المدبر لهجمات سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة التي أودت بحياة ثلاثة آلاف مدني.