معتصمون من الحسيني يدينون الاعتقالات والقبضة الأمنية .
جراءة نيوز - عمان:
بدعوة من الحراكات الشعبية في الاردن احتشد المئات في ساحة المسجد الحسين لتكريم معتقلي الحراك الذين تم الافراج عنهم قبيل العيد،وبدأ الحفل بأغاني وطنية نددت باسلوب الاعتقال و القبضة الامنية ثم تلا المشاركون على ارواح الشهداء في القضايا العربية.
والقى مندوبا عن الحراكات الشعبية محمد الدروبي كلمة قال فيها :" ايها الاردنيون الاحرار يا من حملتم هم الوطن والمواطن وفي طليعتكم هؤلاء الابطال الاحرار الذين اعلنوا انهم على العهد ماضون نؤكد اناا في الحراك الشعبي لن نحيد عن مطالبنا العادلة ".
وشدد الدروبي أنه رغم محاولات القمع والاعتقال فاننا لن نحيد عن سلمية الحراك ولن ننجر الى مربع العنف الذي يخدم مصالح الفاسدين "،وشدد الدروبي على رفض المشاركة في الانتخابات لان المشاركة فيها تكريس للجريمة السياسية في ذبح الشعب وتعميق ازمة اصحاب القرار الذين يحاولون اضفاء الشرعية على سياسات فاشلة".
واكد الدروبي ان مشروع الاصلاح الشامل لن يستسلم له الفاسدون لانه سيدمر مصالحهم و مشروع الاصلاح لن ينجح الا بتكاتف جهودنا وتضافرها على قلب رجل واحد،والقى رئيس شورى جبهة العمل الاسلامي المهندس علي أبو السكر كلمة حيا فيها احرار الاردن في عمان وحيا المشاركين الذين توجهوا نحو سفارة الكيان الصهيوني الذين اعلنوا رفضهم لمعاهدة وادي عربة.
واكد ابو السكر: "أن حرية الاردنيين ليست منحة بل هي مكرمة ربانية من فوق سبع سماوات مشيرا الى ان قمع الحريات والاعلام لن تجدي نفعا فلا حل الا باصلاح حقيقي لا شكلي غايته الالتفاف على ارادة الاردنيين"،وبين ابو السكر " أن من سن قانون الانتخابات انما يريد مجلسا يعمل على "الالو "و"الريموت" لامجلس رقابة حقيقي".
ووجه ابو السكر حديه لحكومة النسور مؤكداً أن قوت الاردنيين خط احمر لانقبل التجاوز عليه فهم الان يلوحون برفع الخيالي للاسعار ثم يقومون برفع ما نسبته 10 بالمائة حتى نسبح بحمد اصحاب القرار فنقول لن تنطلي علينا هذه الخدعة"،و حذر ابو السكر ان الاردنيين لن يكتفوا بسقفهم المحدود فسارعوا الى الاصلاح المنشود.
واكد عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين محمد الحراسيس كلمة بين فيها ان الوطن يعيش محنة كبرى بسبب الفساد الذي ارهق معيشة الشعب وأرق نوم المواطنين ورغم ذلك لازال الحراك يخوض نضالا مجيدا لتحقيق مطالب الشعب".
وانتقد الحراسيس التهم التي وجهت ضد المعتقلين التي شدد انها تندرج تحت حرية التعبير عن الرأي مطالبا في الوقت ذاته بفتح تحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون الذين أفرج عنهم والذين لازالوا معتقلين حيث كشفت الوثائق عن تعرضهم لأسوأ انواع المعاملة ناهيك عن اعطائهم حبوبا مهدئة تساعد على الادمان.
كما وانتقد الحراسيس منع ادارة السجون عددا من المحامين من التواصل مع موكليهم لمجرد انهم كشفوا عن ما يجري داخل السجون مشددا على ان ذلك خرق لمواثيق حقوق الانسان الدولية.
وهتف المشاركون هتافات منها :
الله الله يا الله ما نشكر غيرك يا الله
سمعلي المخابرات ما بنخاف الاعتقالات
اسمع يا...احنا بشر مش اغنام
هاها هاينا جينا تنكرم المعتقلين